الشارع المغاربي: تجمهر عدد من المواطنين اليوم الاثنين 30 مارس 2020 بمنطقة المنيهلة للتعبير عن احتجاجهم بعد ان نفذت مؤونتهم وعجز بعضهم عن توفير قوته وقوت عائلاتهم بسبب حظر الجولان.
وعمد البعض الى اضرام النار في اطارات العجلات للتعبير عن غضبهم متحدين بذلك قرار الحجر الصحي العام بل ان عددا منهم اكد ان “كورونا” ارحم من الاوضاع التي اصبجوا يعيشونها مطالبين بتوفير المؤونة والمساعدات خاصة للذين فقدوا مورد رزقهم نتيجة اجبارهم على ملازمة منازلهم.
ووفق فيديو تم تداوله بكثافة ، فقد حاول مسؤول الارجح انه معتمد المنطقة نهدئة المحتجين مشددا على ان الوالي على علم بأوضاعهم وبالصعوبات التي يعيشون على وقعها وانه اعلم الوزير ( لم يقل من من الوزراء بالتحديد) الذي قال انه سيقدم الحلول لهم اليوم . من حهتها اكدت محتجة انها كانت تعمل معينة منزلية وان مشغليها اضطروا للاستغناء عنها خوفا من عدوى “كورونا ” لتفقد بذلك مورد رزقها وتعجز عن توفير الطعام لابنائها .
واشار المحتجون الى انهم اصبحوا يتضورون جوعا نتيجة شح المواد الغذائية وعدم قدرتهم على التنقل لتدبر قوت يومهم وروى احدهم ان زوجته الحامل تعاني من اوجاع منذ اسبوع وانه حاول نقلها الى مستشفى شارل نيكول بالعاصمة دون ان يتمكن من ادخالها للعلاج بعد ابلاغه بان المستشفى مسخر لمقاومة كورونا ودون ان يتم توجيه زوجته لمستشفى اخر.
واعرب البعض الاخر عن غضبهم من وصول مساعدات لاحياء اخرى واستثناء حيهم مشيرين الى تفشي ظاهرة المحسوبية والفساد.
يذكر ان منزل رئيس الجمهورية قيس سعيد كائن بمنطقة المنيهلة وتمسك بالبقاء فيه .