الشارع المغاربي: أكد شقيق المتوفى بوباء كورونا في دار فضّال بسكرة من ولاية أريانة انه لم يتم إخضاع اي فرد من أفراد العائلة أو محيط المتوفي للتحاليل اللازمة للتثبت من اصابتهم بالعدوى من عدمها مذكرا بأن ابنة المتوفي تعمل بمخبزة وانها على علاقة مباشرة بالحرفاء.
ونقلت إذاعة “شمس أف ام” عن المتحدث توضيحه أن شقيقه كان يعاني من مرض السكري وأنه كان يعمل بين ولاية القيروان وجزيرة جربة مشيرا الى أنه لا يعلم كيف أُصيب بعدوى كورونا.
وكشف المتحدث أن أبناء المتوفي قاموا بالاتصال على الرقم 190 في أكثر من مناسبة وانهم بم يتلقوا أي رد مؤكدا أنه كان حاضرا في جنازة أخيه دون أن يقترب منه مشددا على أنه راقب مراسم الدفن من بعيد مشيرا إلى أن البلدية لم تقم بتعقيم الحي ونهج منزل الفقيد والى أن عملية التعقيم اقتصرت على منزله فقط.
يذكر انه تم اكتشاف اصابة الراحل بكورونا بعد ساعات من وقاته ، وتمت اقامة مراسم عادية للوفاة وقدم الاجوار لتقديم التعازي قبل ان تطلب بلدية الجهة اجراء تحليل للجثة بعد ان بلغها انه عائد من جربة وانه لازم الفراش طيلة 10 ايام قبل ان تتوفاه المنية.