واكد انها اليوم أمام تحدّ مستقبلي قال انه “جديد صعب لكنه واعد” وانها قادرة بكفاءة وقدرة أعوانها وإطاراتها على العمل والإنجاز والنجاح.
واضاف “ينتظرنا وإياكم عمل كبير لبناء شبكة كهرباء المستقبل بالتكنولوجيا الرقمية والشبكة الذكية التي توفر وثوقية عالية”.
وتابع “كما ينتظرنا إدماج نسب كبيرة من الطاقات المتجددة المتغيرة، والتقدم في النجاعة الطاقية والتحكم في الطلب وتوفير وظائف الخزن والاستعداد للتنقل الكهربائي”.
وابرز ان خدمات الكهرباء هي في قلب المنظومة الطاقية والانتقال الطاقي والاقتصاد الحديث وإنها احدى ركائز الأمن الطاقي وانه يجب ان تكون أيضا في قلب اهتمامات ورهانات الدولة.
وشدد على ان الصعوبات المالية الحالية للستاغ تتطلب مجهودا عاجلا على كل المستويات من نجاعة المؤسسة في نشاطها وخدماتها وترشيد التعامل مع محيطها وحرفائها في القطاع العام والخاص وأيضا على مستوى إحاطة الدولة ودعمها للنجاح في الانتقال الطاقي معتبرا ان الشركة لها من الخبرة والكفاءة ما يكفي لتطوير منظومة الكهرباء نحو المزيد من الحداثة والنجاعة والوثوقية، وان توفر طاقة نظيفة ومستدامة الموارد وان تبني منظومة الكهرباء على أساس متوازن تستفيد منه الشركة والمواطن والاقتصاد الوطني.
واعرب الوزير عن امله في” أن تعمل الشركة على إرساء ادارة وحوكمة سليمتين تثمن العمل والمسؤولية والجدارة وتوفر الشفافية والثقة والتشاركية بالإضافة إلى إرساء مناخ جيد من التعاون والثقة مع الإطار المسير ومع الشريك الاجتماعي ومع كل الأعوان في الشركة”.