وأضافت: “آمل أنه في السنوات المقبلة سيكون الجميع قادرين على أن يفخروا بالطريقة التي واجهنا بها هذا التحدي، والذين يأتون بعدنا سيقولون إن البريطانيين من هذا الجيل كانوا أقوياء”.
وشددت الملكة في الخطاب على أن “الانضباط الذاتي والتصميم الهادئ مع روح الفكاهة والشعور بالزمالة لا تزال من ميزات هذا البلد”، الذي ارتفعت حصيلة الوفيات فيه إلى 4313 بينهم طفل في الخامسة من العمر.
والخطاب هو رابع كلمة تتوجه فيها إليزابيث الثانية، البالغة من العمر 93 عاما، إلى البريطانيين في ظروف استثنائية منذ اعتلائها العرش قبل 68 عاما.
وحتى يوم امس اعلن عن وفاة حولي 5000 شخصا في المستشفيات فيما سُجلت إصابة 41903 أشخاص من بينهم، وريث العرش البريطاني الأمير تشارلز الذي تعافى، ورئيس الوزراء بوريس جونسون.
وألقت الملكة كلمتها من قصر وندسور، حيث انتقلت مع زوجها الأمير فيليب، البالغ من العمر 98 عاما، في 19 مارس في إطار إجراءات للتوقي من عدوى فيروس كورونا المستجد. وأكد مسؤولون في القصر الملكي أن الزوجين بصحة جيدة ويتبعان توجيهات الحكومة.
وكلمة الملكة في الظروف الاستثنائية هي الأولى منذ وفاة والدتها سنة 2002. وقد وجهت كلمة إلى البريطانيين عشية تشييع جثمان الأميرة ديانا في 1997. وقبل ذلك وجهت كلمة خلال حرب الخليج في 1991.
ويوم امس الأحد، دعت الحكومة مرة جديدة البريطانيين إلى احترام تدابير العزل للحيلولة دون تفشي الوباء وإلى عدم الخروج للتنزه رغم الطقس الربيعي المشمس، خصوصاً في الحدائق العامة.