الشارع المغاربي: نفى محمد الطاهر العوني رئيس بلدية معتمدية فوسانة التابعة لولاية القصرين اليوم الجمعة 1 ماي 2020 الاتهامات الموجهة اليه في نص الإستقالة المقدمة من قبل 13 عضوا من المجلس البلدي بالجهة معتبرا ان الظرف الذي تعيش على وقعه البلاد يتستوجب عدم تقديم إستقالة.
ونقلت وكالة تونس إفريقيا للأنباء عن العوني توضيحه أنه يقع التصويت على كل قرارات المجلس البلدي بالأغلبية طبقا للقانون.
وقال المتحدث في هذا الصدد:”ان رئيس البلدية لا يتخذ قرارات بشكل فردي بإستثناء القرارات المرتبطة بنشاطه اليومي في علاقة بالمصلحة الفنية أو المصلحة المالية مثل مخالفات البناء والإنتصاب الفوضوي” متهما أغلب أعضاء المجلس البلدي بالسعي لحلّ المجلس منذ تشكيله ورفضهم الإنضمام للجان مشددا على ان كل ذلك موثق في محاضر الجلسات.
وبخصوص مسألة توزيع السميد أكد العوني أن ليس له أية علاقة بهذا الموضوع من الجانب القانوني مبينا أن العملية من مهام الإدارة الجهوية للتجارة, قال انه تدخل في هذا المجال للمحافظة على سلامة وصحة المواطنين وفق النصوص الواردة بمجلة الجماعات المحلية في ظل الوضع الصحي الإستثنائي الراهن بسبب فيروس كورونا.
ونفى العوني التستر على اية سرقة مؤكدا أنه لم يتقلد هذا المنصب للتستر على السراق .
يذكر أن 13 عضوا من المجلس البلدي قدموا يوم الاربعاء المنقضي إستقالتهم الجماعية من المجلس المتكون من 24 عضوا ووجهوها الى والي الجهة مبرزين ان مردها “تفرد رئيس البلدية بالرأي وتشتيت المجلس منذ تكوينه مع عدم إستقلاليته في توزيع السميد،مما تسبب في العديد من المشاكل وسوء التصرف في موارد البلدية وعدم إصلاح الجرارات والتستر عن جريمة سرقة في المستودع البلدي”.