الشارع المغارب: عبّر حزب قلب تونس اليوم الأحد 10 ماي 2020 عن” استنكاره الشديد ورفضه القاطع للتهديدات العديدة بالاغتيال التي تلقتها رئيسة الحزب الدستوري الحر والنائب بمجلس نواب الشعب عبير موسي، التي أبلغتها إيّاها السلط الأمنيّة رسميا”، معتبرا أنّ الهدف من وراء “هذه التهديدات والممارسات الخارجة عن القانون مهما كان مصدرها العودة بالساحة السياسية الوطنية إلى مربّع التكفير والإرهاب وتهديد السلم والأمن العامّ”.
وطالب الحزب في بيان صادر عنه اليوم نشره على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك” “السلط المعنيّة بالحرص على حماية موسي وضمان سلامتها وسلامة عائلتها”، داعيا الى “الإسراع بفتح بحث لكشف الجهات القائمة وراء هذه التهديدات ومقاضاتها”.
وعبّر قلب تونس عن ” أسفه العميق لما آل إليه التمايز السياسي على الساحة من احتقان وحقد وعنف بين الفرقاء” منبّها من خطورة تواصل هذا الوضع على المسار الديمقراطي ونجاحه.
ودعا كلّ الأطراف إلى ” أخلقة الحياة السياسيّة في كنف تغليب منطق الحوار والتعايش السلمي والاحترام المتبادل ومراعاة المصلحة الوطنيّة وعلويّة القانون” مُهيبا بالجميع ” التعقّل والهدوء والابتعاد عن أجواء التوتّر والمناكفات ونبذ الانقسامات والتحلّي بروح المسؤوليّة خاصّة وبلادنا تمرّ بأزمة صحيّة واقتصاديّة واجتماعيّة غير مسبوقة تتطلّب وحدة الجهود والانصراف التامّ لمواجهتها والتغلّب عليها”.