الشارع المغاربي: نفت تنسيقية الكامور اليوم الاربعاء 13 ماي 2020 وجود “أية علاقة لها بمن يطالبون بحل البرلمان” معتبرة أن “كل من يريد حل البرلمان واسقاط الحكومة في هذا الوقت ‘اما عميل او مريض نفسي”.
وذكّرت التنسيقية في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها الرسمية بموقع “فايسبوك” بأن التحركات الإحتجاجية سبقت أزمة كورونا وبانه تمّ تعليقها لمؤازرة مجهودات الدولة في تطبيق الحجر الصحي العام “مشيرة الى ان “عودة المحتجين لتحركاتهم تأتي على خلفية مشكلة المياه التي تشهدها الجهة”.
واتهمت ما أسمته بـ”الصفحات المأجورة” بتوظيف التحرّك الإحتجاجي لغايات أخرى لافتة إلى أنها كانت ومازالت تخوض إعتصامات شهد الجميع بسلميتها.
وشددت التنسيقية على انها مع شرعية المجلس ومع استقرار الحكومة وعلى انه لا علاقة لها بالفوضى مؤكدة أن شباب التنسيقية ليسوا بدمى في ايدي دعاة الفوضى وأنّهم “سيواصلون احتجاجاتهم المستقلة والسلمية إلى حين تطبيق اتفاق الكامور ونيل الجهة كل حقوقها”.