الشارع المغاربي: أكد وزير الداخلية هشام المشيشي اليوم الخميس 14 ماي 2020 ان الوضع الامني العام بالبلاد يتسم عموما يالاستقرار النسبي رغم  الظرف الويائي الراهن الذي قال انه كانت له انعكاسات على الصحة العامة وان ذلك جعل الدولة تتخذ جملة من الاجراءات لمجابهة هذا الوباء خاصة مع يداية شهر رمضان المعظم .
وأوضح المشيشي خلال جلسة استماع  امام لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان ان مرد النسبية في الاستقرار الامني هو منسوب التهدبدات الارهابية خاصة خلال هذا الشهر الذي قال ان العناصر الارهابية  تسعى خلاله الى تنفيذ عمليات نوعية لافتا الى ان من اسمها ببعض الاذرع الاعلامية للتنظيمات الارهابية تداولت شعارات تدعو صراحة الى رصد الاهداف واعداد العدة في كنف السرية لتنفيذ واستغلال هذا الظرف الحساس الذي  تمر به البلاد لتنفيذ عمليات ارهابية .
وتابع :”تم رصد دعوات صادرة عن قنوات معتمدة من تنظيم داعش لشن هجمات ارهابية الكترونية وميدانية ثأرا لمقتل قياديها ونسجا على منوال العمليات الارهابية السابفة التي شنتها عناصره في عدة بلدان من العالم”.
واضاف  ” المصالح الامنية تواصل مهامها في مجال دعم منظومات تأمين بعض الشخصيات الوطنبة والسياسية التي قد تكون محل تهديد والمنشأت الحيوية والحساسات وتلازم أعلى درجات اليقظة والحذر في محتلف المواقع … قواتنا الأمنية تمكنت مؤخرا من القبض على شخص نشر تدوينة على صفحته بفايسبوك تضمنت تهديدا إرهابيا لنائب شعب”.