الشارع المغاربي – الطبوبي:شعب تونس لا يقبل العيش في مناخات التخويف والتخوين ولن نتسرّع في طرح مبادرتنا

الطبوبي:شعب تونس لا يقبل العيش في مناخات التخويف والتخوين ولن نتسرّع في طرح مبادرتنا

قسم الأخبار

13 مارس، 2023

الشارع المغاربي: اكد نور الدين الطبوبي الامين العام لاتحاد الشغل اليوم الاثنين 13 مارس 2023 ان شعب تونس لا يقبل ان يعيش في مناخات التخويف والتخوين وانه يمكن انقاذ البلاد من خلال رؤية تونسية تونسية مشددا على ان هذه الرؤية لا يمكن ان تتحقق الا في ظل تنقية المناخات وبعيدا عن اطار الترهيب والتخوين والتخويف.

وقال الطبوبي في كلمة خلال الهيئة الادارية المنعقدة اليوم بقرقنة: ” على الحكومة ان تقر بتعهداتها والتزاماتها… لا للاتفاف على الاتفاقيات نحن في حاجة الى حوار شفاف وبناء فيه احترام متبادل وعلى من يريد احترام نفسه احترام تعهداته والتزاماته…مرة اخرى الاتحاد يوازن بين الدور الاجتماعي والدور الوطني ولمن يتناسى فان الدور الوطني للاتحاد ليس جديدا بل منذ تاسيسه وهو يلعب دورا وطنيا بما معنى الشان العام ويتاثر ايجابيا بالمناخات العامة بالبلاد ونتاثر سلبيا لا قدر الله بما يسود من توترات وتجاذبات ومناكفات في البلاد ولذلك اقول ان الاتحاد بمعية منظمات المجتمع المدني في تشبيك العلاقات هناك مبادرة مطروحة الان وهذا قرار من الهيئة الادارية الوطنية في تشبيك العلاقات مع منظمات المجتمع المدني التي تتقاطع معنا في المبادىء والاهداف في رسم خيارات ونحن قوة خير وقوة بناء وقوة حجة واقناع ..وهاته المبادرة مازالت الى حد الان في مستوى اللجان في بلورة التصورات ليس بالامر الهين لا نتسرع ولكن شيء من السرعة نعم ..مثلما تعلمون التعقيدات الموجودة ولكن نسعى لاخراج مبادرة متوازنة فيها المعقولية وفيها الممكن لمحاولة اخراج بلادنا من كل هذه التوترات .”

واضاف ” رؤيتنا يجب ان تكون تونسية تونسية والرؤية التونسية تاتي بتنقية المناخات وبعيدا عن مناخ الترهيب والتخوين والتخويف ورؤيتنا التونسية نحن ادرى بها لما نكون متحدين ومتضامنين وقادرين ولنا كل مقومات النجاح وكيف نزرع الامل في ابناء شعبنا وقادرين ان تونس تكون في مدار الدول الراقية والمتقدمة وشعب تونس لا يمكن ان يقبل ان يعيش في مناخات التخوين والتخويف ولا يقبل الا ان يعيش في مناخ الاستقرار ونقبل بالراي وبالراي المخالف ونلتقي على قاعدة الاختلاف في الراي من اجل صياغة المضامين وصياغة كل الخيارات …”

وتابع ” نلتقي في الهيئة الادارية للتقييم وللتقويم ورسم الخيارات الوطنية في بعدها الوطني احب من احب وكره من كره من اجل انقاذ هذا الوطن ومن اجل ان تكون تونس ابية ..تونس بحق لما نتحدث عن السيادة الوطنية واستقلالية القرار الوطني هو لا بد ان نفكر كيف نخلق الثروة ونحن نرى التحولات في العالم والمحاور ولا يمكن الحديث عن استقلالية القرار الوطني الا بالوحدة الوطنية الصماء.. وبذكاء التونسيين وبروح المسؤولية وروحهم الوطنية قادرين على تجاوز كل الصعوبات من اجل غد افضل”.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING