الشارع المغاربي: اكد الناطق باسم حزب قلب تونس الصادق جينون اليوم الجمعة 22 ماي 2020 ان البيان الذي اصدره الحرب ليلة امس جاء على خلفية تصريحات وزير الصحة عبد اللطيف المكي بقناة حنبعل والتي قال انه تجنى فيها على الحزب واتهمه بالفساد,
واعتبر جبنون في مداخلة له على اذاعة “الجوهرة اف ام” ان “هذا الاسلوب تجاوزته الاحداث وتهجم مجاني على حزب قلب تونس ويخص الحملة الانتخابية الداخلية لحركة النهضة” متمنيا الا “يكون حزبه موضوع سجالات انتخابية لاحزاب اخرى”.
واضاف ان “مثل هذه الممارسات تسيء للعلاقة بين الاحزاب” وان “حزبه يرغب في ان تكون العلاقات بينها مبينة على اسس براغماتية والاحترام المتبادل” منبها الى ان “مثل هذه الاتهامات ستجد اتهامات اخرى من الجهة المقابلة”.
ولفت الى ان الحملة الانتخابية شهدت مثل هذه الاتهامات والتجاذبات والى انه من المفروض انه تم تجاوز تلك المرحلة والترفع عن مثل تلك الممارسات خاصة في ظل الوضعية الحالية للبلاد
وحول تموقع حزبه في المعارضة اكد جبنون انه تم الغاء الحاجز التقليدي بين الحكم والمعارضة امام الازمة الحالية والتي قال انها تقتضي وحدة وطنية قوية.
واضاف “الشئ العجيب ان الحزام السياسي للحكومة متناقض في داخله وفيه تصادم داخلي خاصة بين النهضة وحركة الشعب والتيار لدرجة ان قلب تونس وجد نفسه احيانا يدعم بعض المراسيم ويرفض اخرى”.
وشدد على ان حزبه يرغب في ان تكون العلاقة عقلانية بين مختلف الاطراف وعلى الا تعيد الحكومة الحالية اخطاء ثلاث حكومات سابقة (حكومة الصيد وحكومتا الشاهد) جراء التشتت البرلماني.
ولفت الى انه لا يمكن تكوين كتلة برلمانية من عدم او كتلة مقاولات مشددا على ان السياسة تقتضي وجود احزاب لديها برامج يصوت عليها المواطن.