الشارع المغاربي: أكّد وزير الشؤون الدينية أحمد عظّوم اليوم الجمعة 5 جوان 2020 أنّ عودة الحج والعمرة مُعلّقة إلى حين إعلان المملكة العربيّة السعوديّة عن ترتيباتهما، قائلا “أمضينا يوم 1 مارس ترتيبات الحج في المملكة العربية السعودية ومن بعدها تواترت الاحداث وعلّقت السعودية العمرة للوافدين ثمّ اقفلت العمرة والحج نهائيا … وطلبت سلطاتها من الدول الأخرى التريث لاستكمال الترتيبات ونحن جاهزون لكل الترتيبات وفقا لما وصلنا اليه في المرحلة الاخيرة قبل تعليق الحج والعمرة”.
وأضاف عظّوم لدى حضوره اليوم ببرنامج “يوم سعيد” على الإذاعة الوطنيّة أنّ عودة نشاط الكتاتيب لم تتقرّر بعد مبرزا أنّ البروتوكول الصحّي الذي أصدرته الوزارة بالتنسيق مع وزارة الصحّة يخصّ عودة فتح المساجد ودور العبادة فقط، مؤكّدا أنّه لا يمانع في إعادة فتح الكتاتيب وأنّه سيتمّ اصدار بروتوكول صحّي خاص بها.
وأشار إلى أنّ الكتاتيب منظّرة بالتعليم الابتدائي وأنّ عطلها تتزامن مع عطل المدارس، مُشيرا إلى أنّ نظام المحاضن ورياض الأطفال مغاير لنظام الكتاتيب، مرجّحا أنّ تتوضّح المسألة مع حلول منتصف شهر جوان الجاري قائلا ” مع التنسيق مع وزارة الصحة في الشروط التي يجب اتباعها بحذر كبير”.
وتابع بخصوص فتح المساجد أبوابها للمصلين يوم أمس الخميس بعد غلقها بسبب جائحة كورونا “لاحظت وجود التزام كامل داخل المساجد وهذا أسعدني خاصّة أنّه لا وجود لتزاحم بين المصلين … نحن راهنا على التوعية وعندما تمّ تعليق صلاة الجماعة تألّمنا كلّنا لذلك من المسؤول إلى المواطن لأنّ المسؤول يحنّ بدوره للمسجد ويريد الصلاة فيه رغم ما قيل حول سعينا لاقفال المساجد… كان التوجه عامّا في البلاد وكلّ الدول اتخذت نفس التوجه لأن حفظ سلامة الانسان مقدم على كلّ شيء”.
وشدّد الوزير على أنّ هدف اجراءات الوقاية المقررة في البروتوكول الصحّي من وجوب ارتداء الكمامات وجلب السجادات الخاصّة من المنازل والتوضّئ في البيت، هو الحفاظ على المساجد حتى لا تُقفل أبوابها مضيفا ” والذي سيساعدنا في ذلك هو المواطن الذي كان قد احتجّ وقال لماذا أقفلتم المساجد..ولذلك أقول له اليوم أنت المسؤول ويمكن ان تكون سببا في اقفالها مرّة أخرى” مشيرا الى وجود 20 ألفا و500 إطار في المساجد و6124 معلما دينيا مُسجّلا في تونس.