الشارع المغاربي: أعلنت رئاسة الجمهورية اليوم الجمعة 5 جوان 2020 ان مكالمة هاتفية جرت بين الرئيس قيس سعيد والرئيس الفرتسي إيمانويل ماكرون “تناولت الوضع بليبيا والعلاقات التي تربط البلدين وسبل التعاون بينهما في هذا الظرف بالذات وفتح آفاق جديدة لمزيد دعمها وترسيخها”.
وأشارت الرئاسة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” ان الرئيس الفرنسي عبر عن استعداد بلاده لتقديم المساعدات التي يمكن أن تحتاجها تونس في هذا الظرف.
وأضافت ان سعيد أكد أن” العالم كله دخل مرحلة جديدة في التاريخ تحتاج إلى أفكار ومفاهيم وآليات مختلفة عن التي سبقتها”وأنه شدد بخصوص الوضع في ليبيا “على موقفه المتمثل في أن يكون الحل ليبيّا- ليبيّا دون أي تدخل خارجي وعلى ان تونس المتمسكة بسيادتها كتمسكها بسيادة ليبيا لن تكون جبهة خلفية لأي طرف”مبرزة ان سعيد ذكّر بأن تونس إلى جانب ليبيا هي من أكثر الدول تضررا من تواصل المعارك والانقسام، وأنه جدد في هذا الإطار رفضه لأي تقسيم للدولة الليبية.
وافت البلاغ الى ان الرئيسين تبادلا الدعوات لأداء كل منهما زيارة عمل و صداقة للبلد الآخر بعد انتهاء جائحة كورونا .