الشارع المغاربي: عاد رئيس بلدية الكرم فتحي العيوني اليوم الجمعة 12 جوان 2020 لردود الافعال التي اثارتها تصريحاته عقب زيارة رئيس الجمهورية قيس سعيد للكرم واعتباره انها تتطلب اعلامه مسبقا وان ذلك اثار استيائه.
واوضح العيوني في مداخلة له في برنامج “صباح الورد” على اذاعة “الجوهرة اف ام” انه تم اخراج تصريحاته من مقاصدها وانها اتخذت حجما قال انه لم يكن يتوقعه وانه لم يكن يعلم انه سيقع التركيز عليها بهذا الشكل وبهذه الطريقة التي قال انها اخرجت عن ابعادها ومقاصدها .
واكد ان “رئيس الجمهورية قيس سعيد هو قبل كل شيء صديق شخصي” وان سعيد” يعتبره خير صديق وخير رفيق له” وانه “اكثر من يحظى بثقته” مشيرا الى انه بصفته محام فان حتى القضايا الشخصية كان يمكنه منها مشيرا الى انه اول من وجه له التهنئة بفوزه برئاسة الجمهورية.
وكشف العيوني ان قيس سعيد كان قد زار المنطقة قبل ذلك التاريخ باسبوع واتصل باحد العملة بالبلدية ومكنه “بما كتب” دون ان تثير تلك الزيارة اية اشكال.
واضاف انه خلافا لما يروج فانه لم يطلب لا اذنا ولا ترخيصا من رئيس الجمهورية لزيارة المنطقة معتبرا ان “ذلك مغالطة يروج لها البعض ممن يصطادون في الماء العكر ويرغبون في نشوب معركة بينه وبين صديقه قيس سعيد”.
وفسر انه توجه لرئيس الجمهورية بذلك الخطاب لان صلاة الجمعة ليست مثل سائر الصلوات وانها هي من الانشطة العامة وانها عبارة عن عيد اسبوعي يجمع كل الناس في الجامع وان ذلك يتطلب ان يكون رئيس البلدية على علم بتواجد رئيس الجمهورية بالمنطقة “لان رئيس البلدية هو المسؤول عن المنطقة بموجب الدستور”.
وابرز ان معرض الكرم على سبيل المثال الذي يوجد ضمن منقطته البلدية داب على اشعاره باشراف رئاسة الحكومة او وزير على مختلف التظاهرات مضيفا ان هذا البروتوكول موجود من قبل ومعمول به.
واضاف انه كان يتمنى ان يتحقق الانسجام بين السلطة المحلية الجديدة والسلطة المركزية من خلال ظهور رئيس الجمهورية جنبا لجنب مع رئيس البلدية او على الاقل اشعاره من شانه تثمين التجربة الجديدة لتونس في السلطة المحلية.