الشارع المغاربي: اعتبر وزير الصحّة عبد اللطيف المكّي اليوم الخميس 18 جوان 2020 أنّ التونسيين بعد نجاحهم في اجتياز ما سمّاه “مرحلة الدفاع والصمود” بدؤوا “مرحلة تحرير حياتهم من فيروس كوفيد-19”.
وأكّد المكّي في تدوينة نشرها اليوم بصفحته الرسمية على موقع “فايسبوك” أنّه لا يمكن مواصلة غلق الحدود أمام الأشقاء والاصدقاء متسائلا “كيف يمكن فتح الحدود بطريقة آمنة وكيف يمكن أن نستعيد حركيّة حدودنا مع الحفاظ على صحتنا ؟ ” معترفا بأنّ ذلك يُمثّل “معادلة صعبة وتحديا كبيرا يجب أن نخوضه بكلّ اقتدار متوكّلين على الله ومعتمدين على نخبتنا العلمية وأجهزة الدولة وانخراط المجتمع المدني والتزام المجتمع والافراد وتقاسم الجهود والأعباء”.
وأضاف المكّي أنّ المعادلة بين سلامة تونس من الجائحة واستعادة حركية حدودها صعبة مُقرّا في المقابل بأنّها ممكنة التحقيق اذا تمّ الاعتماد على 5 مبادئ حدّدها كما يلي:
1) فتح الحدود بتدرج وبتصنيف لدرجات المخاطر.
2) وضع بروتوكولات صحية للتونسيين العائدين والسواح وفق نفس المبادئ العلمية وبتنزيلات متشابهة او مختلفة بحكم اختلاف الظروف.
3) تقاسم أعباء تلك البروتوكولات المادية أو التنظيمية بين الدولة والمواطنين العائدين مع مراعاة الإختلافات القائمة فنحن لا نعيش مرحلة عادية بل مرحلة فيها احتياطات تفرض ضيقًا هنا و هناك مقابل ما سنستعيد من مناشط الحياة.
4) ضرورة التزام إجراءات التوقي من قبل المواطنين وان يأخذوا الاحتياطات بكل جدية وهكذا نقلل الى الأقصى من المخاطر.
5) لا بد من الهدوء وعدم الجزع ولا بد من التعاون فنحن كمجتمع ودولته ندير المخاطر التي نتعرض لها، خطر كورونا وخطر شلل الحياة العامة وإدارة المخاطر تتطلب الحنكة والخبرة والتعاون والرصانة.