الشارع المغاربي- قسم الرياضة: تتواصل المشاورات داخل العائلة الموسّعة للنادي الافريقي على أمل الخروج بحلول عملية لتجاوز الأزمة التسييرية الحالية بعد سقوط هيئة عبد السلام اليونسي بصفة قانونية.
محاولات الانقاذ يقودها محسوبون على عائلة النادي الافريقي منهم وجوه سياسية معروفة على غرار وزير المالية الأسبق الفاضل عبد الكافي وكذلك رئيس الحكومة السابق يوسف الشاهد الذي تشير كلّ الأخبار القادمة من كواليس الأحمر والأبيض الى أنّه الاسم الأهمّ في حملة الانقاذ التي انطلقت في الايام القليلة الماضية.
في هذا السياق عقدت لجنة الانقاذ مثلما يصفها البعض ليلة أمس اجتماعا بأحد النزل بالعاصمة ضمّ عديد الوجوه الرياضية المعروفة من محبّي النادي الافريقي ومن مسؤولين قدامى على غرار كمال ايدير وحمودة بن عمار ومروان حمودية وسعيد ناجي وماهر السنوسي ومهدي الغربي وعلي علولو وعدة أسماء أخرى وحسب ما رصد “الشارع المغاربي” أفضى الاجتماع الى ضرورة تكوين حزام مالي وإداري يكون داعما للهيئة القادمة.
ورغم أن الصورة لم تتضح بعد بشأن الاسم الأقرب لتولّي المسؤولية خلفا لعبد السلام اليونسي فإنّ الساعات الماضية شهدت ارتفاع اسهم اسم الفاضل عبد الكافي الذي يحظى باحترام كبير داخل العائلة الكلوبيستية أوّلا لأنّ سجلّه الرياضي والمالي نظيف على الاقلّ الى حدّ الآن وثانيا لأنّ الرجل له كاريزما كبيرة جدّا كافية نظريا لمحو الصورة القاتمة التي تركها الرئيس الحالي وما خلّفه بتصرّفاته وسياساته من تقزيم للقلعة الحمراء.
من جانبه يحاول يوسف الشاهد رئيس الحكومة السابق العودة الى واجهة الأحداث بعد أن رمته الانتخابات الرئاسية الأخيرة خارج دائرة الضوء ولا يعرف هل ينجح “دجو” بفضل خياراته وتوجهاته وبصيرته في الخروج بالافريقي من أزمته الحالية أم تتواصل خيباته وعلاقته الحميمية بالفشل خاصة أنّ مروره السابق على رأس البلاد لم يترك سوى الاثر السلبي في الأنفس وفي العباد.