الشارع المغاربي: أكّد مراد بن صالح كاتب عام نقابة الأمن بولاية المنستير اليوم الجمعة 19 جوان 2020 أنّ نزيف الاعتداءات التي تتعرض اليها المؤسسات الامنية مازال متواصلا، مشيرا إلى أنّ كهلا في العقد الخامس من العمر حاول يوم أمس الخميس حرق مركز الحرس الوطني بمدينة منزل النور.
وكذّب بن صالح خلال مداخلة له بإذاعة “جوهرة أف أم” ما راج ببعض صفحات التواصل الاجتماعي على موقع “فايسبوك” بأنّ الحادث كان عمليّة ارهابيّة، موضّحا “كان الشخص المذكور يُعاني من مشاكل عائلية ومن اضطرابات نفسية وتزود بقارورتين من البنزين من احدى المحطات وتوجه نحو مدينة منزل النور… اول ما عرضو مركز الحرس الوطني دخل اليه وقام برش كل الزملاء وكل المواطنين الذين كانوا بصدد قضاء شؤونهم الخاصة وكلّ الحاضرين وحتى المكاتب والمعدات الموجودة بالمركز بالبنزين”.
وحيّا المتحدّث كل أعوان مركز الحرس الوطني بمنزل النور وبجمّال، قائلا “كانوا متواجدين وقاموا بشل حركة الجاني بسرعة وبفطنة كبيرين لمنع حصول كارثة”.
واضاف ” تمّ ايقافه وكان تفسيره الوحيد لما أقدم عليه انه كان يمر بحالة نفسيّة سيئة ” .
وتابع بن صالح” عندما نتحدث عن مئات الاعتداءات على المؤسسات الامنية وكل الاحتجاجات حتى الاجتماعية وغيرها لا يجب أن ننسى أنّه يتمّ الاعتداء على المؤسسات الامنية التي تقوم بحماية المؤسسات العامة والخاصة ولهذا نحن نطالب منذ 5 سنوات بإصدار قانون يحمي ابناء المؤسسة الامنية …لا بد للطبقة السياسية أن تعي ما تعاني المؤسسة الامنية ولن نبقى دائما كبش فداء لأخطاء السياسيين”.