الشارع المغاربي: عاد النائب بالبرلمان والرئيس الأسبق للنادي الافريقي منير البلطي للحديث عن الكتلة البرلمانية الخاصة بأحباء النادي الافريقي والتي كان قد كشف عنها في حوار مطوّل مع أسبوعية “الشارع المغاربي” بتاريخ 2 جوان 2020.
وقال البلطي في تصريح خصّ به إذاعة موزاييك إن المقصود بالكتلة هو في حقيقة الأمر “لمّة كلوبيستية” من مختلف الكتل النيابية التي يجمعها حب النادي الافريقي وما آلت إليه الأوضاع داخل النادي في الأشهر الأخيرة .
وأوضح البلطي أن الكلتة ”كلوبيستية” هي لمّة بعيدة كلّ البعد عن كل الألوان الحزبية ويتجاوز عددها الـ50 عضوا وكلهم متحمسون لخدمة النادي الافريقي..
وشدّد على أن هذا التحرّك بعيد كل البعد عن السياسة بالرغم من أنّه يضم كل الأطراف السياسية في البرلمان على غرار سمير ديلو عن النهضة وحسونة الناصفي عن مشروع تونس وليلي حداد عن حركة الشعب وسفيان طوبال عن قلب تونس ووليد جلاد عن تحيا تونس والحبيب بن سيدهم عن ائتلاف الكرامة ونبيل الحجي عن التيار الديمقراطي رغم أن هذا الأخير كان قد نفى في وقت سابق تكوين الكتلة مشدّدا على أنه لا يمكن تسييس الرياضة.
وأكّد البلطي أن المجموعة البرلمانية أو “لمّة الكلوبيستية” بدأت بالتنسيق مع علي الحفصي الوزير المكلّف بالعلاقة مع البرلمان مساعي برمجة لقاء مع رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ لتقديم أفكار وتصورات لدعم النادي الافريقي وتصورات أخرى لقانون الجمعيات الرياضية في تونس وحسب البلطي فإنّ رئيس الحكومة وافق على لقاء نواب “النادي الافريقي”.