الشارع المغاربي: يؤدي الرئيس قيس سعيد اليوم الاثنين 22 جوان 2020 زيارة عمل إلى فرنسا تستغرق 24 ساعة هي الأولى له لفرنسا ولبلد أوروبي منذ توليه السلطة ليكون أول رئيس دولة يستقبله الرئيس الفرنسي بعد رفع قيود الحجر الصحي التي فرضها وباء كورونا.
وفي تقرير نشرته اليوم حول الزيارة وصفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية قيس سعيد بـ”المبتدئ وعديم الخبرة” معتبرة أن الزيارة تُشكّل “فرصة له للظهور على المسرح الدبلوماسي الدولي” مذكّرة بأن سلفه الرئيس الراحل الباجي قائد السيسي كان محنكاً في العلاقات الدولية.
وارتأت “لوفيغارو” أن الزيارة “مهمة جداً على صعيد السياسة الداخلية التونسية بالنسبة للرئيس قيس سعيد لاثبات أنه سيد الدبلوماسية التونسية في وقت يبدو أن راشد الغنوشي رئيس البرلمان وزعيم حركة النهضة يتدخل في مهامه”.
وأضافت الصحيفة أن قيس سعيد “يبدو منشغلاً أكثر بالسياسة الداخلية” مستدركة بأن ذلك “لم يمنعه من القيام بعملية تنظيف على مستوى السلك الدبلوماسي تمثلت خاصة في إقالة وزير الخارجية السابق والسفير والقنصل العام التونسيين لدى باريس بشكل مفاجئ” ملاحظة ان” أستاذ القانون الدستوري السابق لم يشارك في أية قمة دولية منذ توليه السلطة “وان ذلك “ترك المجال مفتوحاً لخصومه”.