الشارع المغاربي: أكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي اليوم الخميس 25 جوان 2020 انه من المفترض ان تخصص الجلسة العامة للحوار مع رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ حول فترة المائة يوم الأولى من العمل الحكومي لبرنامج مرحلة ما بعد الجائحة الوبائية على كافة المستويات.
وقالت موسي خلال مداخلة لها في الجلسة العامة المنعقدة بمجلس نواب الشعب اليوم” في الواقع يتوقع الكثيرون انني سأركز على ملف فساد رئيس الحكومة وصفقاته وشركاته لكن اريد ان اقول لكم فسادكم لا يعنينا لأننا متأكدون منه.. ويوجد بهذه الحكومة فساد اكثر من هذا بكثير ويوجد فيها ناس مطلوبين لمجلس حقوق الانسان من اجل التعذيب وفيها ناس لا يستحقون ان يكونوا في هذه المواقع وناس لا يقفون ضد صندوق من يحب أن “يعمللنا” الدولة الداعشية في البلاد” في اشارة الى صندوق الزكاة الذي كانت قد اقرته بلدية الكرم.
وتابعت ” المنظومة فاسدة ونحن نعلم ذلك ولم نمنحكم ثقتنا وبالتالي لن نأسف عن كشف هذه الملفات خاصة واننا نعلم ان مكافحة الفساد في هذه الحكومة وغيرها هي مكافحة فساد “على المقاس.. هناك طلبات مُجبر فيها رئيس الحكومة على الإستجابة لها وان لم يستجب سيبقى منعوتا بالفساد وان استجاب لها سيتم تبييضه من جديد والجوقة ستشتغل لصالحه وتقول انه اكثر انسان ملاك طاهر ” متابعة ” الدولة والمنظومة وبرلمانها موجودة في وسط ناس تُكفر وترفع شعار رابعة وترفع صور الارهابيين ويترأسه زعيم الاخوان المسلمين تستطيع ان تكون فقط منظومة فاسدة ..وبالتالي نحن لم نهتم بهذا الموضوع لأن عملنا ونضالنا في كتلة الحزب الدستوري الحر تتسلط على معالجة المنظومة الفاسدة”.
وأضافت موسي “هناك ملاحظة احب ان اتطرق اليها من غير المعقول اننا نتحدث اليوم في سنة 2020 عن التطور والتكنولوجيا والرقمنة وتجرى جلسة مثل هذه ..والحكومة ليس لها اية وثيقة تعرض فيها منجزاتها او مكتسبتها او قراراتها ولا حتى وجهتها ولا استراتيجيتها لا الحاضرة ولا اللاحقة .. هذا فعلا غير معقول”.
وقالت” نحن لسنا في حصة نتحدث فيها على العموميات ونعاودو نشطرّوا خيبتنا وفشل 10 سنوات مضت في ادارة الدولة.. واطلب بصفة رسمية الا تعقد اي جلسة مع الحكومة الا اذا قدمت فيها وثيقة تعلن من خلالها عن برامجها وارقامها وتقييمها واستراتيجيتها وتعرض في مجلس نواب الشعب وتكون بأمور علمية نستطيع ان ننقاشها”.
وتوجهت موسي لرئيس الحكومة الياس الفخفاخ بكلمة قالت فيها إن “اكثر ما قاله رئيس الحكومة في خطابه هو انه ذكرنا بالفشل وذكرنا بتهديم مؤسسات الدولة وبالمسيرة الخاطئة الي مشات فيها البلاد منذ سنة 2011 وانت من اول مؤسسي هذه المسيرة الخاطئة”.