الشارع المغاربي: اكد رئيس كتلة حركة النهضة نور الدين البحيري اليوم الاثنين 29 جوان 2020 ان مجلس شورى الحركة الذي انعقد في نهاية الاسبوع شدد على مواصلة دعم الحكومة “دعما للاستقرار في البلاد وأملا في الخروج من الوضعية الصعبة التي تعيشها”.
وأوضح البحيري في مداخلة له ببرنامج “صباح الورد” على اذاعة “الجوهرة اف ام” ان هذه الوضعية تتطلب “وحدة وطنية اوسع واكبر” وان البلاد تخوض حربا اصعب من تلك التي خاضتها في مجابهة جائحة كورونا معتبرا ان الحاجة ملحة اليوم الى ان “يقتنع شركاء النهضة في الحكم وخارج الحكم ورئيس الحكومة نفسه بان الطريق نحو النصر هو طريق الوحدة والتضامن ووضع اليد في اليد وبان التقسيم والانقسام لن يؤديا الا الى الهزيمة”.
واضاف انه لذلك دعت حركته رئيس الحكومة الى توسيع الائتلاف الحكومي والى ان يكون حجم وحدة الصف بحجم التحديات التي تجابه البلاد.
واشار الى ان مجلس شورى الحركة سجل انشغاله بالصورة القاتمة للاوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد والتي قال ان رئيس الحكومة نفسه رسم صورة عنها خلال جلسة البرلمان الاخيرة والى انه دعا الى اتخاذ الاجراءات اللازمة لانقاذ البلاد من المصاعب التي تعيشها وحماية حق التونسيين في حياة كريمة.
وحول شبهة تضارب المصالح التي تلاحق رئيس الحكومة اكد البحيري ان شورى النهضة تطرق الى هذه المسالة وانه دعا الى فتح تحقيق جدي في شانها والى التعجيل في اصدار نتائجه ومصارحة الشعب به.