الشارع المغاربي: أعلنت وزارة الداخلية اليوم الجمعة 3 جويلية 2020 ان مصالح الوحدة الوطنيّة للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسّة بسلامة التراب الوطني بالإدارة العامّة للمصالح المختصّة للأمن الوطني تمكنت من إيقاف عنصر تكفيري قالت انه غير مكشوف أمنيّا وتابع لما يُسمّى بتنظيم “داعش” الإرهابي مبرزة انه “متكوّن في إعداد الموادّ السامّة والقاتلة لإستغلالها في تنفيذ عمليّات نوعيّة وشيكة”.
وأشارت الوزارة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” الى انه “بتعميق الأبحاث مع العنصر المذكور أقرّ بمناصرته ما يُسمُى بتنظيم الدّولة الإسلاميّة “داعش” وإنخراطه عبر شبكة الأنترنات في العديد من المواقع الجهاديّة التابعة لذات التنظيم الإرهابي المذكور وتواصله مع أطراف بالخارج” وبأنه “تولى الشروع في الأعمال التحضيريّة لصنع الموادّ السامّة من خلال توفير المستلزمات الأوليّة لذلك، قبل تجربة تلك المستحضرات والتفكير في تحديد الهدف المناسب لتنفيذ عمليّة نوعيّة هامة من شأنها إرباك الوضع العام بالبلاد”.
واضافت انه بإحالته على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب أصدر القاضي المتعهّد في شأنه بطاقة إيداع بالسجن.
