الشارع المغاربي: اكد النائب مبروك كورشيد اليوم الجمعة 10 جويلية 2020 ان لديه معلومات قال أنها ثابتة ويقينية تشير الى تجمّع ارهابيين في منطقة صبراطة الليبية مثلما حصل سنة 2016 مشددا على ضرورة الانتباه لما يحصل في الجنوب التونسي.
وفي تعليق له على ما ورد في كلمة رئيس الجمهورية قيس سعيد لدى اشرافه يوم امس على اجتماع مجلس الامن القومي قال النائب في تصريح لاذاعة “ifm” ان رئيس الجمهورية وصف في كلمته أطرافا بالخيانة العظمى واعتبرهم يتعاملون ويتخابرون مع الخارج مؤكدا انه ينبغي ان يُحمل هذا الكلام على محمل “أكثر من الجد” لما يأتي من القائد الاعلى للقوات المسلحة ورئيس مجلس الامن القومي مضيفا انه ينتظر قرارات عملية من رئيس الجمهورية.  
واعتبر كورشيد من جهة أخرى أن حالة “اللاّحسم” أسواء واخطر ما يمكن أن تكون عليه تونس مشددا على ضرورة الحسم مشيرا الى وجود حالة من الضبابية الكبرى والى ان رئيس الحكومة لا يعرف ان كان سيبقى او سيرحل والى ان الوزراء والنواب ايضا لا يعرفون ان كانوا سيبقون ام سيرحلون. 
واضاف “القرارات السياسية التي تستحقها تونس والاجراءات التي يجب ان تُتخذ لفائدة هذا الشعب لا يمكن ان تتخذها الايادي المرتعشة او الخائفة او التي لا تعرف مصيرها”.