الشارع المغاربي: طالب مجلس عماد المهندسيين المنعقد اليوم السبت 18 جويلية 2020 المكونات السياسية بـ”تغليب المصلحة الوطنية وتأجيل خلافاتها واعتماد لغة العقل والحوار البناء لإيجاد الحلول لتجاوز الأزمة الاقتصادية والاجتماعية العميقة والخطيرة التي تعيشها البلاد استجابة لانتظارات الشعب من حيث مقومات العيش الكريم وأمن ومناعة الوطن”.
ودعا المجلس في بيان صادر عنه نشره بصفحته على موقع “فايسبوك” “رئيس الجمهورية للمبادرة بدعوة المكونات السياسية بمشاركة المنظمات الوطنية والهيئات المهنية للعمل في إطار كل ما يوحد التونسيين لتجاوز هذه الأزمة العميقة ولإنقاذ الوطن قبل فوات الأوان”.
وطالب “كافة المنظمات الوطنية والهيئات المهنية بـ”الانخراط في المجهود الوطني لإيجاد الحلول اللازمة والعمل على توفير المناخ الإيجابي للعبور بالبلاد الى برّ الأمان وبالانكباب على رفع التحديات الاقتصادية والاجتماعية استجابة لمطالب الشعب وحماية للوطن مما يتهدده من مخاطر”  حاثّا “كل الشركاء في الوطن على تحمل مسؤولياتهم التاريخية أمام الله والشعب وضمائرهم ونكران الذات لما فيه مصلحة البلاد والعباد”.
وأوضح المجلس ان دعوته تأتي “بعد تدارس الوضع الذي تمر به البلاد من أزمة اقتصادية واجتماعية مفزعة وغير مسبوقة على جميع المستويات تعمقت بتداعيات جائحة كورونا، ونظرا لما تشهد الساحة السياسية من احتقان وتراجع منسوب الثقة بين مختلف المكونات السياسية للبلاد الى حد أصبح ينذر بتقويض كيان الدولة واستقلالها وسيادتها وإيمانا منه بالواجب الوطني والأخلاقي نحو الشعب ونحو منظوريه وإيمانا منه بالإمكانات والكفاءات الوطنية بصفة عامة والهندسية بصفة خاصة لإيجاد الحلول المناسبة والقادرة على إنقاذ البلاد من المخاطر التي تتهددها “.