الشارع المغاربي: اتهم رئيس كتلة حركة النهضة نور الدين البحيري اليوم الاثنين 20 جويلية 2020 رئيسة حزب الدستوري الحر عبير موسي بالتبعية والولاء لما أسماه بـ “عصابات الخلفان والسيسي وحفتر” معتبرا نتائج استطلاعات الراي الاخيرة التي قدمت الحزب الدستوري الحر في صدارة الترتيب حول نوايا التصويت للانتخابات التشريعية “فضيحة من أجل الايهام بأنها البديل عن المؤسسات الشرعية المنتخبة” “تنفيذا لمخطط معاد للبلاد وثورتها وخضوعا لاملاءات أجنبية” خالصا الى ان ذلك “يعتبر قانونا خيانة عظمى وعمل إجرامي متعمد مقصودة به تبديل هيئة الدولة” داعيا الى وجوب التصدي اليه.
وكتب البحيري في تدوينة نشرها في ساعة متأخرة من ليلة امس على صفحته الرسمية بموقع “فايسبوك” تحت عنوان: “يا أحرار تونس إتحدوا”: “كشفت فضيحة تصويت مواقع اماراتية ومصرية وشرق ليبية لعبير موسي في استطلاعات الرأي من أجل الايهام بأنها البديل عن المؤسسات الشرعية المنتخبة حجم حقد عصابات الخلفان والسيسي وحفتر على تونس وشعبها البطل كما فضحت عمق تبعية وولاء عبير واتباعها والمتواطئين معها للحلف الاماراتي المصري المعادي للوطن بما يؤكد بشكل قطعي أن ما ترتكبه هذه العصابات المأجورة من إحتلال بالقوة لفضاءات في مجلس نواب الشعب ومحاولة تعطيل أعماله ليس مجرد إحتجاج مثلما يروج له البعض بل تنفيذا لمخطط معاد للبلاد وثورتها وخضوعا لاملاءات أجنبية وهو قانونا خيانة عظمى وعمل إجرامي متعمد مقصودة به تبديل هيئة الدولة يفرض على كل أحرار تونس من كل الاحزاب والفئات والجهات والمنظمات وخاصة الدساترة الذين نصبت عبير نفسها ناطقة باسمهم ويفرض على الجميع عدم التردد ولو للحظة في التنديد بما يحاك ضد تونس والتصدي له والذود عن سيادة الوطن ووحدته واستقلاله كما يفرض على السلط المعنية بانفاذ القوانين التدخل العاجل لوضع حد لهذه الجرائم الخطيرة جدا وعقاب مرتكبيها قبل فوات الاوان …عاشت تونس حرة مستقلة أبد الدهر…المجد والخلود لشهدائنا الابرار…ولا عاش في تونس من خانها”.