الشارع المغاربي: أعلنت عبير موسي رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر اليوم الاربعاء 22 جويلية 2020 ان كتلتها ستواصل اعتصامها بمجلس نواب الشعب الذي شرعت في تنفيذه منذ يوم الجمعة 10 جويلية الجاري وانها ستغير المكان من قاعة الجلسات الى امام مكتب رئيس البرلمان راشد الغنوشي مشددة على انها لن تحول دون الدخول والخروج منه او انعقاد الجلسات العامة.
وتوعدت موسي في ندوة صحفية بعقدتها اليوم مقر البرلمان بأنها ستسعى اذا انتظم موكب بمناسبة عيد الجمهورية الى “التشهير امام كل الضيوف والعدسات بأن برلمان تونس تحت قيادة مرشد الاخوان المسلمين”.
وذكرت بان كتلتها كانت قد قررت الدخول في هذا الاعتصام “من منطلق وطني ومن منطلق الشعور بالمسؤولية تجاه الامن القومي ومن باب حماية الوطن وحماية السيادة الوطنية” مؤكدة ان “البرلمان اصبح اليوم حاضنة للارهاب ولدعاة العنف” وانه “بمثابة قاعة العمليات التي تدار منها العلاقات مع الارهابيين ومع العائدين من بؤر التوتر” وان ذلك” يحصل بتعليمات وتستر وهندسة” مما اسمته بـ”تنظيم الاخوان” والذي قالت انه” يسيطر على مفاصل البرلمان عبر رئيسه ورئيس ديوانه مع تحالف مع الذراع المكلف بالعنف والبلطجة والترهيب”.