وابرزت الوزارة في بلاغ نشرته اليوم الاربعاء على صفحتها بموقع فايسبوك” ان سيالة شدد للوزيرة على ضرورة استمرار التنسيق بين البلدين الشقيقين وعلى أهمية ذلك في بلورة رؤى موحدة حول القضايا التي تمس البلدين”، وعلى انه “أطلعها على آخر المستجدات في الملف الليبي”.
ولفت البلاغ الى ان النيفر اكدت من جهتها على” استمرار دعم تونس حكومة الوفاق الوطني” وانها اعربت “عن أملها في إيجاد حل سياسي في ليبيا يؤدي إلى استقرار البلاد على كل الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية”.
وبالعودة الى الخارجية التونسية ، فانه لا وجود لاي بلاغ بخصوص هذه المكالمة الهاتفية بما يذكر بمكالمة اخرى كانت قد تسببت في ازمة في مجلس نواب الشعب افضت الى مساءلة رئيسه راشد الغنوشي اثر اتصال برئيس حكومة الوفاق فائز السراج هنأه فيه باسترجاع قاعدة الوطية العسكرية .
ويأتي هذا البلاغ بعد مرور أقل من 24 ساعة على الزيارة التي اداها وزير الخارجية السعودية الى تونس واستقباله من قبل رئيس الجمهورية قيس سعيد وتأكيده في كلمة اثر اللقاء تطابق الرؤى بين البلدين بخصوص الملف الليبي .
والمعلوم ان حكومة الوفاق مدعومة من المحور التركي القطري.