واضاف “زيارة الوفد الايطالي لتونس تخدم مصلحة الايطاليين الذين ضغطوا على السلطات التونسية لمزيد مراقبة الحدود التونسية” متابعا ” تونس ليست حارسا لاوروبا ولا يمكن بيع حرية التونسيين بـ 10 ملايين اورو وهو مبلغ لا يُمكن من تشييد منزل في ايطاليا”.
وطالب المتحدّث السلطات الإيطالية بإحترام حقوق الإنسان في التعامل مع المواطنين وتمكينهم من التواصل مع أهاليهم ومع نشطاء المجتمع المدني، داعيا الجمعيات التونسية الناشطة في إيطاليا والمنضوية تحت الرابطة أو الصديقة ونشطاء مجموعة الـ 100 ألف تونسي ورجال الأعمال التونسيين وكل من له نفس وطني الى تقديم يد المساعدة بالتبرع لتخفيف الظروف الصعبة التي يعيشها التونسيون في صقلية، ذاكرا بالخصوص اؤلائك الموجودون في فيتوريا .