وشهدت أحداث الشغب صدامات مع الشرطة حول ملعب “حديقة الأمراء”، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع ضد المحتشدين الذين اصطحبوا معهم الألعاب النارية.
وأصيب 16 شرطيا بجروح، وتمت مهاجمة 12 محلا تجاريا، ولحقت الأضرار بحوالي 15 سيارة، وفقا لوزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان.
واحتشد حوالي 5 آلاف مشجع، عبروا عن خيبة أملهم لهذه الخسارة، وذلك خلال تجمعهم بالقرب من الملعب وقصر الإليزيه.
وقامت مجموعات من مثيري الشغب بحرق بعض إطارات السيارات وحطموا النوافذ والمتاجر في شارع الشانزليزي، وحاول بعضهم شق طريقهم من الشانزليزي إلى ساحة الجنرال شارل ديغول، ولكن تم منعهم من الوصول إليها من قبل الشرطة، التي استخدمت الغاز المسيل للدموع عدة مرات.
وتم تجاهل إجراءات التباعد الاجتماعي داخل وخارج “بارك دي برانس” بين المشجعين الذين كانوا يأملون في رؤية أول لقب لفريقهم المملوك قطريا، في المسابقة الأهم على الصعيد القاري.
وذكرت الشرطة أنه تم القبض على 404 أشخاص لعدم ارتدائهم الكمامات وتجاهلهم للوائح التي تهدف إلى الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وفتحت ساحات الشانزليزي أمام الجماهير لمدة ساعتين لمتابعة عبر الشاشات المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وفي منطقة ملعب “Parc des Princes”، قبل أن تندلع الاشتباكات في منطقة الملعب بين الشرطة وبعض مثيري الشغب.