الشارع المغاربي-قسم الاخبار: أكّد وزير الصحّة بالنيابة الحبيب الكشو اليوم الاربعاء 26 أوت 2020 صدور القرار الوزاري القاضي بإلزامية حمل الكمامات الواقية من تلقي العدوى بفيروس كورونا، بالرائد الرسمي.
وقال الكشو خلال ندوة صحفية عُقدت اليوم بمقر الوزارة إنّ العقوبات المرصودة لكل من يخالف قرار حمل الكمامات رادعة وقوية وأنّها تتراوح بين 100 و3000 دينار وأنّها قد تصل إلى السجن.
وذكر أن القرار يرتكز على المرسوم عدد 9 والفصل 312 من المجلة الجزائية مشيرا إلى أن للقاضي سلطة تقديرية في فرض العقوبة على المخالفين والى أنّه تمّ تحديد الاماكن التي على المواطن حمل الكمامات فيها مؤكّدا على وجوب احترام اجراءات الوقاية الفردية والجماعية.
واضاف “ما نريده هو الانخراط الطوعي للمواطنين في الوقاية الفردية وقد تمّ بالتعاون مع وزارتي التجارة والصناعة العمل على تسخير كلّ الامكانات لتوفير الكمامات في الأسواق وطلبنا من الولاة التعاون مع الوزارتين لتوفير ذلك”.
وأكّد الكشو أنّ حفلات الزفاف وعقود القران والمصانع ساهمت بشكل كبير في تفشي عدوى كورونا قائلا “وجدنا في الآونة الأخيرة ظاهرتين ساهما في انتشار العدوى ومرتبطتان بالسلوك الفردي والجماعي…أولا حفلات الزواج وعقود القران والمشكل هو عدم احترام البروتوكولات الصحية والعدد المحدد للحاضرين وكيفية احترامه والظاهرة الثانية تتمثل في التقاء عملة بعض المصانع جماعيا دون حمل وسائل الوقاية ولهذا تنتشر العدوى بسرعة” ذاكرا بالخصوص ولايتي سوسة وبن عروس، مضيفا “ما يقلقني هو أنّ الوعي يأتي بعد فوات الأوان ونحن نريد ان نكون كلنا حريصين على الوعي الجماعي والفردي”.
وتابع “أنهينا اعداد البروتوكولات الصحية الخاصة بالعودة المدرسية والجامعية والتكوينية وبرياض الأطفال والكتاتيب وسنعلن عنها غدا بحضور كل الوزراء المعنيين والطاقم الاداري الفني الذي اشتغل على الاجراءات”.