الشارع المغاربي: يوم قبل انعقاد الجلسة العامة لمنح الثقة لحكومة هشام المشيشي المبرجة ليوم غد الثلاثاء أهاب الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية اليوم الاثنين 31 اوت 2020 بـ”نواب الشعب وبمختلف القوى الممثلة بالبرلمان الوعي بخطورة اللحظة التي تعيشها تونس وبالتحديات التي تواجهها” داعيا الجميع إلى “التحلي بروح المسؤولية وتغليب المصلحة الوطنية والابتعاد عن الحسابات الظرفية الضيقة”.
واكد الاتحاد في بيان صادر عنه نشره على صفحته بموقع فايسبوك على” أهمية تجنب الفراغ والمجهول حتى يتسنى الانكباب على معالجة الأوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية الصعبة والمعقدة التي تعرفها البلاد” معتبرا انها “تنذر بالأسوأ ولم تعد تحتمل المزيد من التأجيل ومن خسارة الوقت”.
ودعا المجموعة الوطنية إلى “الاتفاق على برنامج للإنقاذ الاقتصادي يقوم بالخصوص على تكريس السيادة الاقتصادية وديمومة النسيج الاقتصادي الوطني” والى “التوافق على جملة من الإصلاحات الاقتصادية الكبرى التي تمكن من إنعاش الاقتصاد ودفع الاستثمار وتحقيق التنمية الجهوية ومساندة القطاعات الاقتصادية وخاصة الهشة منها” والى “إقرار مواثيق للمنظومات القطاعية الحيوية وإصلاح قانون الصرف والتصدي للاقتصاد الموازي وإدماج ما يمكن إدماجه منه في القطاع المنظم، ومعالجة معضلة اختلال المالية العمومية وتفاقم المديونية، وعجز الصناديق الاجتماعية والمؤسسات العمومية”.