الشارع المغاربي: أعلنت رئاسة الجمهورية اليوم الاربعاء 2 سبتمر 2020 ان الرئيس قيس سعيد اكد خلال استقباله رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالنيابة ستيفاني وليامز اليوم بقصر قرطاج “على ثوابت الموقف التونسي من المسألة الليبية الداعي إلى إيجاد تسوية سياسية شاملة لهذه الأزمة تحفظ وحدة ليبيا وسيادتها في إطار حوار ليبي ليبي جامع تحت مظلة الأمم المتحدة وترحيبها باتفاق وقف اطلاق النار باعتباره خطوة مهمة نحو إعادة الاستقرار واستئناف العملية السياسية، مؤكدا التزام تونس بمواصلة دعم جهود البعثة الأممية إلى ليبيا لتحقيق أهدافها النبيلة.
وأضافت الرئاسة في بلاغ صادر عنها نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك ان سعيد “أعرب مجدّدا عن استعداد تونس لمواصلة الوقوف إلى جانب الشعب الليبي من خلال وضع إمكاناتها وخبراتها لتحقيق الاستقرار وإعادة بناء المؤسسات في هذا البلد الشقيق والمساهمة في إعادة إطلاق العملية السياسية من خلال استضافة تونس حوار وطني يجمع مختلف مكونات الشعب الليبي خاصة أنّ بلادنا تُعدّ أكثر الدول تضررا من الوضع السائد في ليبيا”.
واشارت الى ان سعيد “شدد على أهمية دور دول الجوار في الدفع نحو إيجاد حلّ سلمي لهذه الأزمة” وانه ابرز “التنسيق والتشاور القائم بين تونس والجزائر من أجل تحقيق الاستقرار في هذا البلد الشقيق”.
ونقلت الرئاسة عن ويليامز قولها اثر اللقاء إنه “تم التأكيد على أن الحل الوحيد للأزمة في ليبيا هو حل سلمي وسياسي” واشارتها إلى “ضرورة الذهاب إلى الحوار السياسي في أسرع وقت نظرا للظروف الخطيرة في ليبيا في الوقت الحالي” معبرة عن شكر منظمة الأمم المتحدة لتونس على ما تقدم من دعم مستمر لجهود البعثة الأممية في ليبيا.