الشارع المغاربي: أكد مدير عام المعالم الدينية والاطارت المسجديّة بوزارة الشؤون الدينية سامي القاسمي اليوم السبت 12 سبتمبر 2020 أنه لم يثبت الى حد الآن تسجيل أية إصابات بفيروس كورونا بالجوامع والمساجد أو انتقال العدوى داخلها معتبرا ان مرد ذلك جملة الاحتياطات المُعتمدة ومختلف الاجراءات التي تم وضعها للتوقي من الفيروس.
ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن القاسمي توضيحه أنه لا يمكن للوزارة غلق الجوامع في صورة انتشار الفيروس وان القرار يعود الى اللجان العلمية الصحية بكل ولاية مشيرا إلى أنه تمّ خلال الفترة الأخيرة تعليق صلاة الجمعة بمعتمديّة الحامّة وبعض الجوامع بمعتمدية جبنيانة بعد الارتفاع المُسجّل في عدد المصابين بالفيروس بالمعتمديتين.
وأضاف أن عمليّات الغلق لا تستغرق إلا بعض الوقت وان الفتح يعاد مباشرة بعد أعمال التعقيم والتنظيف وبموافقة نفس الجهة التي أذنت بالغلق مذكرا في هذا الصدد بأنه تمّ اتّخاذ أول قرار غلق للجوامع أواخر شهر جوان عندما تمّ تسجيل إصابة بفيروس كورونا في منطقة وشتاتة التابعة لمعتمدية نفزة من ولاية باجة لشخص قال انه قادم من الخارج وان جامع المنطقة كان من بين الأماكن التي زارها.
وأبرز القاسمي ان مهمة اللجان الجهويّة العلميّة الصحيّة التي تم بعثها متابعة ورصد الوضع الوبائي بالجهات وتقدير الموقف واتخاذ الاجراءات الضرورية بالتنسيق مع الولاة والسلط المحليّة على غرار ما حصل في الحامّة والحامّة الغربيّة وجبنيانة.