الشارع المغاربي: أعلنت رئاسة الحكومة اليوم الثلاثاء 15 سبتمبر 2020 ان الوضع الفلاحي والاتفاقيات المبرمة مع الطرف الحكومي كانت أهم محاور لقاء رئيس الحكومة هشام المشيشي برئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري عبد المجيد الزار.
ونقلت رئاسة الحكومة في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” عن المشيشي تأكيده على “أهمية القطاع الفلاحي ودوره في ضمان الأمن الغذائي للمواطن” وإبرازه أن “الحكومة ستولي هذا القطاع الحيوي الأهمية التي يستحقها وستعمل على تذليل الصعوبات المتعلقة بمنظومات الإنتاج الفلاحي والصيد البحري وتحسين مردودية القطاع وتفعيل دوره في النهوض بالاقتصاد الوطني”.
واضافت ان الزار أفاد من جانبه بأن اللقاء “تطرق إلى جملة من القضايا ذات الصلة بالشأن الفلاحي وخاصة منها ما يتعلق بأهمية إصدار الأوامر المتعلقة بالتعويض عن الجوائح الطبيعية للفلاحين” وانه أكد أيضا على ضرورة تفعيل الاتفاقية المتعلقة بالإرشاد الفلاحي وتطوير منظومة الدعم الخاصة بالبذور والمحروقات ذات الاستغلال في مجال الصيد البحري وتفعيل الاتفاقيات المبرمة في هذا الإطار مع الطرف الحكومي واستكمال إمضاء الاتفاقيات المتبقية التي تهم عددا من المنظومات الفلاحية التي تم التفاوض بشأنها”.
واشارت رئاسة الحكومة الى ان عبد المجيد الزار “أبرز كذلك أهمية الشراكة بين الحكومة والاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري” وإشارته إلى مواصلة سلسلة اللقاءات في أقرب الآجال لبحث عدد من الإشكاليات العالقة والرامية إلى تطوير واقع الفلاحة ودعم مكانتها في تنمية الاقتصاد الوطني.
وأبرزت ان الزار قدّم لرئيس الحكومة نسخة من الكتاب الذي أصدره الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري تحت عنوان “الفلاحة هي الحل” والذي يحتوي على جملة من الاقتراحات والتصورات لواقع الفلاحة التونسية والصيد البحري الراهن والمستقبلي والحلول التي تمت بلورتها في هذا المجال.