الشارع المغاربي: كشف الدكتور هاشمي الوزير مدير معهد باستور اليوم الاربعاء 30 سبتمبر 2020 ان هناك أمل بعد اشهر في دواء جديد لفيروس كورونا قال ان معهد باستور بليل الفرنسية في المراحل الاخيرة من التثبت من نتائجه مشيرا الى ان المعهد امتنع عن كشف اسمه في الوقت الحالي لان الدواء موجود.
واكد الدكتور الوزير خلال تدخله في الندوة الصحفية الدورية لوزارة الصحة انه بالاضافة الى الدواء المشار اليه فان هناك تطورات في ما يخص التلاقيح ضد الفيروس وايضا تطوير المناعة مشيرا الى ان ذلك يقتضي انتظار نتائج المرحلة الثالثة من التجارب حول التلاقيح التي قال انها تجرى في العالم.
ووصف الوزير الظرف حاليا في تونس وفي العالم بالصعب مشددا على انه يتميز بانتشار كبير للفيروس ومؤكدا في سياق متصل على ضرورة استعمال الاجراءات الوقائية العادية مثل حمل الكمامة وتطبيق التباعد الجسدي وغسل اليدين باستمرار.
واوضح ان حمل الكمامة موثق علميا وانه يقي بنسبة قال انها تصل الى 90 بالمائة مؤكدا وجود علاقة في نوعية الاصابة بين من يحمل الكمامة وبين من لا يحملها مشددا على انه ثبت علميا ايضا على ان حمل الكمامة يحد من العدوى وعلى ان اصابة من يحملها تكون من قبيل الاصابات بلا اعراض.
من جهتها اكدت الدكتورة نصاف بن علية مرة اخرى على اهمية التقيد بالاجراءات الوقائية العادية مذكرة بالاجراءات التي تم اتخاذها لتقليص تسارع انتشار الفيروس مشددة على ان مقاومة الجائحة مسؤولية مشتركة بهدف تقليص اثار الجائحة على الحياة الاجتماعية وعلى التوازن الاجتماعي والاقتصادي.