وبالعودة الى فريق الدفاع فقد اكد في بيان حمل توقيع 22 محاميا ومحامية ” تصاعد وتيرة العنف والاعتداءات المختلفة على الأشخاص خاصة النساء في الفضاءات العامة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي وآخرها ما تعرضت له بالحاج حميدة عبر تدوينة كتبها فيصل التبيني وهو “نائب” عن حزب الفلاحين في مجلس نواب الشعب بمجرد أنها معروفة بمواقفها المناهضة لعقوبة الإعدام ودفاعها عن الحق في الحياة والمحاكمة العادلة”.
ولفت الفريق في نفس البيان الى” أن هذه التصريحات الدونية أو العنيفة، ليست الأولى التي يتفوه بها النائب فيصل التبيني أمام العلن بشكل أصبح معه يشكل عنوانا من عناوين الفكر العنيف والحقود والمتدني المساهم في إفساد المجتمع وجلبه نحو الأسفل عوض الارتقاء به نحو قيم التعايش السلمي والتسامح و ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان” معتبرا أن “مثل هذه التدوينات تشجع على انتشار هذه التصرفات الدنيئة والمجرمة وتحرض على بث خطاب العنف والكراهية، ولا تساعد على حماية الحقوق والحريات التي ناضل من أجلها العشرات من المناضلين والمناضلات في سنوات الجمر عندما كان البعض يلازم الصمت على انتهاكات هذه الحقوق والحريات”.
واثارت التدوينة جدلا واسعا ، لما تضمنت من عبارات تضمنت مسا من شخص النائبة السابقة بشرى بلحاج حميدة وتبرير لجريمة الاغتصاب واثارت استنكارا وساعا وحملة مساندة للحقوقية بلحاد ميدة التي تهد من ابرز الشخصيات النية المدافعة عن حقوق المرأة.