الشارع المغاربي: أعلنت الشركة التونسية للملاحة اليوم الجمعة 9 اكتوبر 2020 انها سجلت خلال المدة الأخيرة تغييرات في برمجة رحلات سفنها المنطلقة من ميناء رادس أو الواصلة إليه مؤكدة حصول تأخير في مواعيد الانطلاق والوصول.
وأرجعت الشركة في بلاغ صادر عنها نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك التغييرات الى توقف السفينة أميلكار عن النشاط للقيام بعمليات صيانة دورية بالحوض الجاف بمنزل بورقيبة اضافة الى العطب الفني والفجئي للسفينة عليسة منذ يوم 4 سبتمبر المنقضي والذي قالت انه أجبرها على التوقف عن النشاط والشروع في عمليات الإصلاح اللازمة.
واضافت ان الاضطرابات المناخية الكبيرة التي شهدتها منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط في المدة الأخيرة( رياح قوية – تهاطل أمطار ) أدت إلى إغلاق بعض موانئ الرسو في تواريخ مختلفة أمام حركة الملاحة البحرية.
وأكدت الشركة انها قامت باستئجار سفينة دحرجة ثانية تتسع لحوالي 160 مجرورة مشيرة الى انها انطلقت في أول رحلة لها يوم الأحد الماضي من ميناء رادس لمعالجة هذه الوضعية الطارئة والمحافظة على نوعية الخدمات التي تقدمها الشركة لحرفائها وخاصة توفير طاقة النقل الكافية والالتزام بمواعيد إبحار السفن من ميناء رادس وإيصال المجرورات إلى وجهتها بالموانئ الأوروبية .
ولفتت الى انه تم التنسيق مع مقاول الشحن والتفريغ بميناء رادس لتعزيز وسائل المناولة وتجنب التأخير في انجاز عمليات تفريغ وشحن السفن داعية حرفائها للحرص على ادخال مجروراتهم للميناء دون تأخير والعمل بمبدأ تحديد ساعة ثابتة لرفع منحدر السفينة وانطلاق الرحلة البحرية CLOSING HOUR
يشار الى ان اسطول الشركة يتكون من باخرتين للمسافرين هما تانيت وقرطاج و4 سفن دحرجة هي اوليس واميلكار وعليسة وصالامبو.