الشارع المغاربي: اضطرت الشرطة الالمانية الى اصدار بيان لتوضيح ملابسات وخلفيات واقعة الاعتداء على مواطن تونسي بالضرب على رأسه من قبل شرطية في مدينة كريفيلد وذلك على بعد الانتقادات التي طالتها اثر انتشار فيديو على نطاق واسع منذ يوم السبت المنقضي يوثق عملية الاعتداء.
ونشر موقع قناة “dw” الالماني اليوم البيان المشترك الصادر عن الشرطة الالمانية والنيابة العامة في ولاية شمال الراين ـ فستفاليا واوضحت فيه ان الشرطة وصلت الى مكان الحادث يوم 10 اكتوبر الجاري بعد اتصال هاتفي من سكان بناية تقع في شارع هوبيرتوس بمدينة كريفيلد يبلغ عن نشوب حريق في الطابق السفلى للبناية مؤكدة انه عند وصول الشرطة إلى عين المكان توجهت إلى المنزل المعني ووجدت به فتاة قالت انها في الـ 27 من العمر ورجل في الـ 47 من العمر يحمل الجنسية التونسية.
واضافت ان الشرطة بررت ما حصل برفض الفتاة والرجل الخروج من المنزل رغم اشتعال النار في حاوية القمامة بداخله وبان الرجل قاوم عناصر الشرطة وحاول استخدام بخاخ العينين لمهاجمتهم مشيرة الى أن التونسي معروف لدى أجهزة الأمن والى أنه تمّ بعد ذلك ايقافه بتهمة إضرام النار عمدا والاعتداء على عناصر الأمن مؤكدة انه تمّ أيضا ايقاف الفتاة بتهمة “إضرام النار عمدا” وذلك قبل إطلاق سراحها بعد يوم فيما تم عرض الرجل على النيابة العامة لافتة الى ان البيان اشار الى اصابة شرطية في يدها .
وكانت الشرطة الالمانية قد تعرضت لانتقادات لاذعة اثر انتشار ذلك الفيديو وقد اعتبر بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن الفيديو “دليل صارخ على عنف الشرطة” كما وجهت اليه انتقادات بخصوص تجاهلها في بيانها للكمات التي وجهتها الشرطية على رأس الرجل .