الشارع المغاربي: ردّ اللاعب الدولي التونسي الفرجاني ساسي عن الأخبار التي تحدّثت عن إصابته بفيروس كورونا بنفي الأمر جملة وتفصيلا مرجعا سبب غيابه عن مرافقة وفد المنتخب الى النمسا لخوض المباراة الوديّة أمام منتخب نيجيريا بسبب مخالطته حالة مصابة بالفيروس.
وعلى نفس النهج سارت الجامعة التونسية لكرة القدم التي أكّدت في تصريحات سابقة على لسان مسؤوليها بأنّ الفرجاني سليم معافى وليس مصابا بالفيروس… تصريحات يبدو أنها جانبت الصواب بما أنّ الفرجاني “كذب” بما قاله بخصوص هذا الموضوع وجامعة كرة القدم تسترّت هي الأخرى على الأمر وعلى مصارحة الجمهور وكأنّ الأمر حريمة يعاقب عليها القانون.
التأكيد على “كذب” الفرجاني جاء من مسؤولي الزمالك المصري الذين أكدوا أن مشاركة اللاعب في مباراة ذهاب نصف نهائي رابطة أبطال افريقيا أمام الرجاء المغربي يوم الأحد القادم مرتبطة بعوامل فنية وصحّية حيث كشف أمير مرتضى منصور المشرف العام على الكرة في نادي الزمالك في تصريح للموقع الرسمي للفريق أن ساسي أبلغ طبيب النادي بإصابته بفيروس كورونا مضيفا أن الفريق القاهري راسل الجامعة التونسية لكرة القدم للاطلاع على التقرير الطبي للاعب وموضّحا أنّ التقرير لم يصل بعد.
ولا يعرف حقيقة ما الذي يجعل الفرجاني ساسي والجامعة التونسية لكرة القدم يتستران على الأمر ويخفيان اصابة اللاعب بالفيروس في وقت ينتشر فيه كورونا في كل منتخبات العالم ولا يستنثي أحدا وكان آخر ضحاياه النجم العالمي كريستيانو رونالدو الذي لم يتحرّج من الإعلان عن مرضه. ويبدو أنّ للجامعة التونسية لكرة القدم وللفرجاني ساسي حساباتهما الخاصة التي تجعلهما يفضلّان التعتيم وتزوير الحقيقة بل تكذيبها حتى إذا كان الأمر يتعلّق بفيروس لا يفرّق بين أحد.