وأضافت أنه يمكن لهذه الحالة المفاجئة أن تحدث بعد المواقف التي يتعرض لها المريض للإجهاد النفسي أو الفسيولوجي، مضيفة “كما تحصل عند الخضوع لجراحات أو عند الضغط المواكب لتغييرات جذرية، كالحصول على وظيفة جديدة مثلا” موضحة أن الوباء الذي أصاب العالم فاقم من هذه الحالة، وأنّه أصبح هناك عددا أكبر من المرضى يعانون من تساقط الشعر مقارنة بفترة ما قبل الوباء.
وفسّرت هوغان، ما يحدث بالضبط للشخص الذي يمر بهذه الحالة، مشيرة إلى ما يسمى تساقط الشعر الكربي قائلة “هي حالة تساقط الكثير من الشعر بمعدل أكبر من الطبيعي، وعادة ما تبدأ بعد مرور حوالي من ثلاثة إلى ستة أشهر من حدوث الأزمة الطارئة التي تسبب ذلك، وبالنسبة لمعظم المرضى، تنتهي المشكلة في غضون أربعة أو ستة أشهر”.
وقد نشرت الممثلة والناشطة، أليسا ميلانو، مقطع فيديو أظهرت فيه كمية الشعر التي تتساقط أثناء مشط رأسها. كما تحدث أصحابها في عشرات المنشورات على مجموعة في فايسبوك تسمى Survivor Corps عن هذه المشكلة التي ألمت بهم بعد أشهر من المرض.
وكشفت دراسة استقصائية أجرتها مؤسسة المجموعة، ديانا بيرنت، أن أكثر من ثلث المشاركين، البالغ عددهم 1700 شخص، قالوا إنهم عانوا من تساقط الشعر بعد تعرضهم للمرض.