الشارع المغاربي: أكّد نجيب شطورو مدير التحكم في التكنولوجيا ورئيس مشروع الشبكة الذكية بالشركة التونسية للكهرباء والغاز اليوم الأحد 8 نوفمبر 2020 أنه سيتمّ يوم 3 ديسمبر المقبل فتح وتقييم عروض المناقصة الدولية الخاصة بمشروع “سمارت غريد” أو العدادات الذكية الذي قال إنّ الشركة اعدته بكلفة إجمالية في حدود مليار دينار.

ونقلت وكالة تونس أفريقيا للأنباء عن شطورو إشارته الى أنّ مجموعة كبيرة من المؤسسات التونسية والأجنبية قال إنّ عددها يفوق 50 مؤسسة، شاركت في المناقصة الدولية، مبرزا أنّ ثلثها تونسية.

وأوضح أنّ طلب العروض يتكون من 6 أقساط قال إنّ منها ما يهم العدّادات وأنّ قسطين يتعلقان بالأنظمة المعلوماتية ويتوزعان على نظام معلوماتي للتصرف في العدادات وآخر للتصرف في طلبات وخدمات الحرفاء.

وبخصوص أهداف المشروع ومكوناته قال شطورو إنّه مشروع مهيكل جاء إثر إنجاز دراسات مقارنة مع عدّة دول، مبرزا أنّه تقرّر إنجازه على مرحلتين، قال انه سيتم في المرحلة الأولى تخصيص 10 بالمائة من العدّادات الذكية ذات جهد منخفض وضغط منخفض للغاز وعدّادات ذات جهد متوسط.

وتابع “يعتبر هذا المشروع نموذجيا وطموح، إذ سيمكّن من إيقاف العمل بالنظام التقديري ليصبح المواطن قادرا على مراقبة نسق استهلاكه من الكهرباء والغاز في أيّ وقت وعن بعد علاوة على التحكم في فاتورة الطاقة الخاصة به واحتساب فواتير الاستهلاك لكل شهر”.

من جهة أخرى اعتبر المتحدّث ان التوجه نحو العدادات الذكية اضحى امرا لا محيد عنه مشيرا الى ان العدادات الكلاسيكية ستزول والى أنّه لن يتم تصنيعها مستقبلا مضيفا أن 60 بالمائة من العدادات المروجة في العالم منذ سنة 2018 عدادات ذكية.

وأكّد أنه بفضل العدادات الذكية لن يقع رفع كمية الاستهلاك عن طريق الأعوان وما ينجر عنه من كلفة السيارات وتنقل الأعوان إلى جانب إقرار فاتورة استهلاك حقيقية وربح الوقت والسماح بقيس استهلاك الحرفاء عن بعد .