الشارع المغاربي: اعلنت وزارة الشؤون الثقافية اليوم الاربعاء 11 نوفمبر 2020 ان فريقا من المعهد الوطني للتراث اكتشف عددا من المواقع المغمورة بالمياه في ضواحي تونس العاصمة معتبرة ان لها صبغة اثرية وتاريخية على غاية من الاهمية.
واكدت الوزارة في بلاغ صادر عنها نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك ان المجموعة الاثرية المكتشفة تتكون من مراس حجرية ومعدنية وسبائك من الرصاص اضافة الى فخاريات متنوعة متألفة من اواني وجرار خزفية.
واوضحت ان المجموعة الاثرية المكتشفة تعود الى حقب تاريخية متباينة وانها تمتد من عصور ما قبل التاريخ الى الفترة الحديثة والمعاصرة مبرزة انها تساهم في انارة التاريخ البحري للمنطقة.
واضافت انه تم العثور على القطع الاثرية اثناء القيام بمسوحات تحت مائية قالت انها تندرج “في اطار الدراسة الخاصة بمشروع حماية المنطقة من الانجراف البحري الذي يحظى بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية وتشرف عليه وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي والتي تعهدت بالتكفل بنفقات هذا التدخل الاثري عن طريق مكتب دراسات”.
واشارت الى ان اعمال المسح ستتواصل الى غاية منتصف شهر ديسمبرالقادم بمشاركة مجموعة من خبراء المعهد الوطني للتراث وبالتعاون مع غواص محترف ومعاضدة من البحرية الوطنية ممثلة في فريق فوج الغواصين المختصين اضافة الى الدعم الفني لفريق وزارة الدفاع.