الشارع المغاربي: كذّب اليوم السبت 14 نوفمبر 2020 مدير المصحة الخاصة بالحمامات المتهمة برفض استقبال القاضية الراحلة سنية العريضي التي توفيت يوم أمس جراء إصابتها بفيروس كورونا واشتراط دفع 30 ألف دينار للتكفّل بها، ما راج حول ذلك مؤكّدا أنه لا اساس له من الصحّة.

وأوضح المتحدّث في تصريح أدلى به لإذاعة “شمس أف ام” أنّ القاضية توجهت للمصحّة يوم 5 نوفمبر الجاري على الساعة الرابعة صباحا وأنّها غادرتها يوم 7 نوفمبر وتحولت الى المستشفى العسكري، قائلا “ساعدناها على الحصول على سرير شاغر بالمستشفى العسكري”.

وأكّد أنّه تمّ استقبال الفقيدة في المصحّة دون الحصول على أيّ مبلغ مالي أو أيّ ضمان أو أيّ صكّ، موضحا أن الفاتورة الخاصة بالراحلة بلغت 5000 آلاف دينار وليس 30 ألف دينار مضيفا “لم نتحصّل على شيء لا صكّا ولا ضمانا وحكاية فتورة الـ30 ألف دينار ليست صحيحة …لا يمكن الوصول الى هذا المبلغ الاّ بعد المكوث في المصحّة 20 يوما على أقلّ تقدير”.

يُذكر أنّ الجمعية التونسية للمحامين الشبان حمّلت مساء يوم أمس الحكومة وخصوصا وزارة الصحة مسؤولية وفاة القاضية سنية العريضي وكل المواطنين الذين قالت انهم “قضوا نحبهم جراء جشع واستهتار المشرفين على المصحات الخاصة”.

وطالبت السلط المعنية بفتح بحث تحقيقي في الغرض وتتبع كل المتورطين طبق القانون معلنة عن تكوين لجنة قانونية تُعهد لها مهمة مقاضاة المشرفين على المصحة الخاصة المشار اليها.