الشارع المغاربي: اكد كمال الدوخ وزير التجهيز والاسكان والبنية التحتية اليوم الخميس 3 ديسمبر 2020 ان ميزانية وزارته لسنة 2021 شهدت ارتفاعا بنسبة 17.3 بالمائة تقريبا مقارنة بالسنة الحالية مشيرا الى انها تقدر بـ1735 مليون دينار.
واعرب الوزير في مداخلته خلال الجلسة العامة المخصصة للنظر في مشروع ميزانية وزارته عن أمله في ان تُمكّن الميزانية المرصودة من ايفاء الوزارة بكل التزاماتها على امتداد السنة وفي الا يحصل معها مثلما حصل مع ميزانية سنة 2019 والتي قال انها سجلت عجزا بقيمة 360 مليون دينار مذكرا بان ذلك اضطر الوزارة الى خلاص المقاولين في بداية سنة 2020 خلال فترة الحجر الصحي العام.
وشدد على ان وزارته تقوم بمجهود كبير رغم محدودية الامكانات البشرية مقارنة بحجم المشاريع المبرمجة مبرزا ان اعوان واطارات الوزارة لا يمثلون سوى 0.7 بالمائة من مجموع اعوان الوظيفة العمومية وان الوزارة تقوم مع ذلك بانجاز 35 بالمائة من حجم استثمارات الدولة ككل لافتا الى انه اذا أُضيفت الى ذلك المشاريع المفوضة مثل الموانىء التابعة لوزارة الفلاحة والبناءات المدنية التابعة لعدة وزارات اخرى ترتفع نسبة انجازات وزارته الى 65 بالمائة من حجم الاستثمار في الدولة.
وتابع ان نسبة نفقات التاجير والتسيير لا تمثل سوى 10 بالمائة من ميزانية الوزارة مؤكدا ان وزارته ممثلة في كل ولايات الجمهورية عبر المندوبيات الجهوية وان 76 بالمائة من الاعوان والاطارات يوجدون في الجهات مضيفا ان وزارته ستسعى لتدعيم هذا التوجه حتى تكون قريبة من البلديات تكريسا لتوجهات الدستور الجديد.
واضاف الوزير ان نسبة استهلاك اعتمادات الدفع للسنة الحالية ناهزت الى حد يوم امس نسبة 93 بالمائة مؤكدا انها نسبة عالية وانها ستقارب نسبة مائة بالمائة مع نهاية السنة .
وحول استراتيجية الوزارة في البنية الاساسية في افق 2030 اكد الوزير ان الهدف هو توفير طريق سريعة لكل مواطن في دائرة لا تبعد عنه اكثر من 60 كلم مضيفا ان الوزارة تعمل على رفع طول الطرقات السيارة من 640 كلم حاليا الى 1300 كلم في افق سنة 2030.
وحول نسبة انجاز الطريق السيارة قابس- مدنين قل الدوخ انها بلغت 80 بالمائة مؤكدا انه تم فض بعض الاشكاليات العقارية التي عطلت تقدم اشغالها .
وبخصوص الطريق السيارة مجاز الباب بوسالم اكد الوزير انه لم يتبق سوى 80 كلم لاتمام انجازها موضحا ان المنطقة جبلية وان الاشغال تتطلب تمويلات ضخمة مقدرا قيمة هذا المشروع ب3380 مليون دينار معربا عن امله في تمكن وزارته من توفير الاعتمادات اللازمة له للربط مع الجانب الجزائري حتى تكون هناك طريق مغاربية تربط بين البلدين.