الشارع المغاربي: اعتبر النائب عن حركة النهضة محمد القوماني اليوم الجمعة 11 ديسمبر 2020 أنّ الترويج من طرف نواب خاصا بالذكر نوابا عن الكتلة الديمقراطية لاسقاط الاحكام ذات الصبغة الاجتماعية التي اقترحت المعارضة اضافتها الى مشروع قانون المالية لسنة 2021 “غير صحيح ومُخالف للحقيقة التي قدمت من طرف عناصر عن لجنة الفلاحة اومن النهضة او غيرهما”.
وقال القوماني اليوم خلال الندوة الصحفية التي عقدتها كتلة حركة النهضة بالبرلمان “اتينا يوم السبت صباحا وكانت هناك جلسة مقررة للجنة التوافقات برئاسة رئيس لجنة المالية ولكن للاسف الاصدقاء وخاصة من الكتلة الديمقراطية رفضوا الحوار واعتبروا انه بلا فائدة وانهم سيمرون مباشرة للجلسة العامة وقد تمّ خلال الجلسة العامة تقديم 114 اقتراح في الاحكام الجبائية من طرف الكتل المختلفة ولم يتم التصويت مباشرة الا على اقتراح واحد وهو الاقتراح رقم 113 المتعلق بتشغيل 10 آلاف ممن طالت بطالتهم وهذا الاقتراح دعوم من النهضة ومن كتل اخرى وصوتت عليه تقريبا مختلف الكتل وباستثناء هذا الاقتراح فان كل الاقتراحات الاخرى إمّا سحبت وإمّا سقطت لمضمونها او لمسائل شكلية مثل اقتراحات زميلنا النائب ياسين العياري التي لم تستوف الشروط “.
وأضاف “بخصوص الحكومة التي يقولون انها ربما عقدت اتفاقات مع النهضة ..اولا قدمت الحكومة اقتراحات لتعديل فصول سقطت في لجنة المالية وكنا قد وافقنا على جزء منها وما اضافت الحكومة هو 4 اقتراحات جديدة كلها ذات صبغة اجتماعية واولها الاجراءات لفائدة المؤسسات السياحية والصناعات التقليدية وقلنا ان العمال الذين اجبروا على البطالة الفنية على الاقل يتحصلون على 200 دينار لمدة 6 اشهر والحكومة ستتكفل بجزء من الصندوق الاجتماعي بشرط ان تحافظ هذه المؤسسات على عمالها …هذا قرار اجتماعي واضح وجريء ونعرف ان المؤسسات السياحية والصناعات التقليدية هي اكبر متضرر من كوفيد-19 فما الافضل ؟ هل نضيع هذه اليد العاملة أم نحافظ عليها ؟”.
وتابع “والاقتراح الثاني تمثل في اجراءات لفائدة المؤسسات المتضررة من تداعيات كوفيد-19 وهذا مرسوم اصدره الياس الفخفاخ وتم تفعيله بقانون في الميزانية والاقتراح الثالث تمثل في دعم موارد صندوق دعم التغطية الاجتماعية للفنانين والمبدعين والمثقفين وهذا ايضا وافقت عليه الحكومة ولأول مرة يتم رصد هذا الدعم والاقتراح الاخير هو اعفاء بيع الادوية والمواد الصيدلية بالجملة والتفصيل من القيمة المضافة وتعلمون ان الصيادلة مضربون هذه المدة وقد سمعناهم”.
