الشارع المغاربي -وكالات: شهران تقريبا بعد قرارها فرض قيود على التأشييرة لقئمة تضم 13 دولة منها تونس ، كشفت الامارات اليوم الاحد 20 ديسمبر 2020 على لسان وزير خارجيتها عبد الله بن زايد السبب وراء فرض هذه القيود والتي كانت قد رافقتها عدة تساؤلات ان كانت سياسية وعقابية لاسيما انها ليست سابقة بالنسبة لتونس.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية عن وزير الخارجية الإماراتي تشدديه على أن القيود التي فرضت على بعض التأشيرات مؤقتة بسبب تفشي جائحة كوفيد-19.
هذا الرد الاول من نوعه منذ اتخاذ الاجراءات الجديدة في حق 13 دولة ، جاء خلال زيارة وزير خارجية باكستان شاه محمود قريشي إلى الإمارات، وباكستان من ضمن الدول المعنية بهذه القيود وكانت قد استنكرتها .
واوضح بن زايد في هذا الصدد ان الامارات ترحب بالجالية الباكستانية، اين قال ان أكثر من 1.5 مليون من الجالية الباكستانية ينعمون بالأمن والأمان والاستقرار في بلدهم الثاني دولة الإمارات”، مؤكدا أن القيود التي فرضت على بعض التأشيرات مؤقتة بسبب تفشي جائحة كوفيد-19.
وكانت الإمارات قد أوقفت اسناد تأشيرات لمواطني 13 دولة، خلال الفترة الماضية دون ذكر الأسباب، وهو ما أثار الكثير من التساؤلات وحملات الاستنكار .
وشمل القرار وقف تأشيرات العمل والزيارة للموجودين خارج البلاد ،مواطني 13 دولة هي تونس و سوريا ولبنان والعراق والجزائر وليبيا واليمن، إضافة إلى إيران وتركيا وأفغانستان وكينيا وباكستان.
واعتمدت الامارات قبل عامين قانونا يمنح تأشيرة طويلة الأمد للوافدين على أرضها، بعد إحالتهم إلى التقاعد. ومنح ذلك القانون امتيازات خاصة بتأشيرة للأشخاص ما فوق سن الخامسة والخمسين تسمح بالإقامة طويلة الأمد.
يذكر ان الامارات كانت قد منعت التأشيرات بالنسبة لتونس طيلة سنتين من 2015 حتى 2017 تاريخ رفعها .
وتم مؤخرا تداول تسريبات منسوبة لسفارة الامارات في تونس ، منها وثيقة تتحدث عن منع منح التاشيرات بسبب تصريحات لوزير الخارجية وقتها الطيب البكوش انتقد فيها صعوبات الحصول على تأشيرة لدخول الامارات ، وتطلب رفع المنع تحرك دبلوماسي واسع قاده رئيس الجمهورية الراحل الباجي قائد السبسي .