الشارع المغاربي: اكد اسامة الخليفي رئيس كتلة حزب قلب تونس اليوم الخميس 24 ديسمبر 2020 ان رئيس الحزب نبيل القروي مستهدف سياسيا معتبرا ان “الهرسلة والاستهداف تواصلا منذ الحملة الانتخابية ” مستغربا اصدار بعض السياسيين احكامهم عليه في حين ان القضاء لم يصدر حكمه بعد.

وشدد الخليفي خلال مداخلة له على اذاعة “شمس اف ام” في تعليقه على اصدار بطاقة ايداع في حق نبيل القروي على ان لحزبه ثقة تامة في القضاء وعلى انه سينصف رئيس الحزب مستغربا من ظهور تدوينات على صفحات فايسبوكية قال انها ممولة تشير الى ايقاف نبيل القروي متهما بعض الاطراف السياسية والنواب واحزابا لم يسمها بتسليط ضغط قصد ايقاف نبيل القروي مضيفا ان “ما حصل يثبت انه لم يمارس السياسة من اجل التغطية على ملفاته مثلما يروج خصومه”.

وقال النائب ان الكتلة والحزب سيبقيان متماسكان وانه سيواصل لعب دوره الوطني داعيا انصار الحزب الى ملازمة الهدوء والرصانة وترك لجنة الدفاع تقوم بعملها معربا عن ثقته في ان الاطراف التي تستهدف حزبه ” ما عندها وين توصل” متهما بعض الاطراف التي قال انها ترفع شعارات مكافحة الفساد بالتدخل في القضاء داعيا الى احترام مبدا الفصل بين السلط.

واعتبر الخليفي ان هناك تنازعا في السلطة التنفيذية مؤكدا ان البعض ممن هم في السلطة “ينازع رئيس الحكومة باعتباره قائد الفريق ويحول دونه ودون القيام بمهامه” مشيرا الى ما اسماها بالفضائح والصابوتاج الذي حصل عندما غادر الى الخارج في اشارة الى ما روج حول رغبة رئيس الجمهورية في افشال زيارته الى فرنسا.