الشارع المغاربي: اعتبرت عبير موسي رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر اليوم الاربعاء 30 ديسمبر 2020 ان اسناد اذن بمأمورية للنائب عن ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف من قبل رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي للحصول على جواز سفر خاص ملف فساد سياسي وبرلماني واداري بامتياز مؤكدة انه ينطبق على الملف الفصل 96 من المجلة الجنائية.
واوضحت موسي خلال ندوة صحفية نظمتها اليوم بمقر البرلمان انه لا علم لها بوصفها عضو بمكتب المجلس مكلفة بشؤون النواب بموضوع جواز السفر الخاص وانها لذلك بادرت بتوجيه مراسلة لرئاسة المجلس لطلب توضيحات .
وشددت على ضرورة ان تكون مأمورية النائب واضحة المعالم والموضوع وعلى ان تمر بهياكل المجلس مبرزة ان صلاحيات رئيس المجلس محددة في الفصل 49 وانه ليس من حقه ان يصدر الاذون بمامورية للنواب وان دوره يقتصر على تطبيق قرارات المكتب والجلسة العامة.
واضافت ان طريقة ارسال الوفود منظمة طبقا للفصل 56 من النظام الداخلي مؤكدة ان تشكيلها من صلاحيات المكتب وان رئيس المجلس يمضي على الاذون بناء على قرارالمكتب مشيرة الى ان الفصل 163 من النظام الداخلي ينص على ان مكتب المجلس هو الذي يبت في من يمثل المجلس في الهيئات والمجالس الوطنية والعربية .
ولفتت الى انه حتى وان كان النائب سيف مخلوف هو رئيس اللجنة فانه كان من المفروض ان يُعرض الموضوع على اللجنة لتقرر من يمثلها في الرحلة الى سويسرا مستغربة من حرص النائب على هذه السفرة في هذه الفترة المخصصة لعمل الجهات بالمجلس معتبرة انه كان يتعين عليه التوجه الى الجهة التي انتخبته والتي وعدها بالملح والبترول .
واكدت موسي ان النائب سيف مخلوف فضل قضاء عطلة نهاية راس السنة في جينيف منتهية الى القول بانه توجه الى جينيف “في مهمة خوانجية لا علاقة لها بالشأن البرلماني” مشيرة الى وجود ما وصفته بالعركة مع سهام بن سدرين وحول من سيتم ضمهم للقائمة في اشارة الى ملف العدالة الانتقالية.
واشارت موسي الى ان الجمعية التي وجهت الدعوة لمخلوف هي جمعية ضحايا التعذيب بتونس والى ان مقرها جينيف مؤكدة انها تاسست منذ سنة 2000 وان عدد مشتركيها على فايسبوك لم يتجاوز ألفي مشترك لافتة الى ان عدد الحضور خلال النشاط الذي توجه اليه مخلوف لم يزد على 4 اشخاص مستغربة من قدرة هذه الجمعية على تمويل سفرة النائب سيف مخلوف واقامته بجينيف طيلة اسبوع .
وذكّرت بان النشاط الوحيد الذي قامت به هذه الجمعية هو تنفيذها وقفة احتجاجية ضد الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي سنة 2014 مطالبة بفتح تحقيق في تمويل هذه السفرة ومصادر تمويل الجمعية .
خلاصة القول ان السيد مشى مع صاحبو وان الغنوشي بدا يخسر قواعده وعركة مع بن سدرين وعركة شكون يحطو في القائمات وطبعا سيدهم الشيخ يبعثلهم ومهمة خوانجية لا علاقة لها بالشان البرلماني والعدالة الانتقالية وهذه الحقيقة دون تحريف
ونحن نطالب بتمويل هذه السفرة وايه ليس على نفقة المجلس وهل هذه الجمعية لها الامكانيات وطرحت تشاؤلات وهل ان جمعية لها امكانيات تعرفو القهوة في جيجينف وثمن الليلة في نزل