الشارع المغاربي: أعلنت وزارة الشؤون الخارجية اليوم الثلاثاء 5 جانفي 2020 ان تونس ستنظم بعد تسلّمها يوم أمس الاثنين 4 جانفي الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي للشهر الجاري بصفتها عضوا غير دائم اجتماعات وصفتها برفيعة المستوى مشيرة الى ان من بينها جلسة سيرأسها رئيس الجمهورية قيس سعيد يوم غد الاربعاء 6 جانفي حول “تحدّيات حفظ السلم والأمن في السياقات الهشة”.

وأضافت الوزارة في بلاغ صادرعنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” ان وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي سيترأس جلسة أخرى حول التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب.

وأكدت الوزارة أنه “من منطلق الأهمية التي توليها تونس العضو العربي بمجلس الأمن، لدور المنظمات الإقليمية في حفظ الأمن والسلم ولاسيما الإتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، سيتضمّن برنامج المجلس جلسة إحاطة حول “التعاون بين منظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية في حفظ السلم والأمن الدوليين”.

وأشارت الى ان مجلس الأمن سيعقد أيضا جلسة إحاطة “ستخصّص لمتابعة تنفيذ القرار 2532 حول جائحة كوفيد-19 الذي جاء بمبادرة من رئيس الجمهورية قيس سعيد” والى انه من بين النقاط المدرجة بجدول أعمال المجلس بند “الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك الأراضي الفلسطينية” وآخر التطوّرات في منطقة الشرق الأوسط.

وأبرزت الوزارة ان جدول أعمال المجلس يتضمّن أيضا عديد الاجتماعات الدورية المتعلقة خاصّة بالمنطقة العربية لاسيّما منها الملف الليبي والوضع في سوريا واليمن والسودان وفي عدد من البلدان الإفريقية على غرار مالي والكونغو الديمقراطية والصومال وإفريقيا الوسطى.