الشارع المغاربي: أكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي اليوم الاربعاء 6 جانفي 2021 رفع الاجتماع الذي ضمّ أعضاء مكتب المجلس ورؤساء الكتل والذي كان مخصصا لمناقشة مطلب نواب الكتلة الديمقراطية المعتصمين منذ ديسمبر الفارط لإدانة صريحة لأحداث العنف التي جدت مؤخرا تحت قبة البرلمان وللتباحث حول التوصل لحلول توافقية حتى لا تتعطل أشغاله.

وأوضحت موسي في فيديو نشرته بصفحتها على موقع “فايسسبوك” أن سبب رفع الاجتماع “تعمد رؤساء الكتل مغادرة القاعة اثر أخذها الكلمة وشروعها في توثيق مداخلتها مباشرة عبر الهاتف”.

وقالت موسي: ” عندما أخذت الكلمة وبدأت بتوثيق مداخلتي وكشف حقائقهم قاطعوا مداخلتي وغادروا وتركوا الغنوشي وحيدا …الغنوشي مكّن كل رؤساء الكتل من أخذ الكلمة وحين أخذت انا الكلمة قاطعني “. وتوجهت موسي اثر ذلك للغنوشي قائلة ” انت مُبيّض الارهاب.. انت قيادي في تنظيم القرضاوي وجئت لتُصدّر لنا العنف داخل البرلمان ” مضيفة ” القوى المدنية غادرت القاعة حين بدأت بكشف حقائق العنف داخل البرلمان في اطار ممارسة حقي كعضوة بمكتب المجلس ورئيسة كتلة …مايحبوش في سيدهم الشيخ ” متوجهة لرئيس كتلة قلب تونس اسامة الخليفي والنائب سفيان طوبال والنائب عن الكتلة الديمقراطية خالد الكريشي بالقول ” غادرتم القاعة لاني كشفت الحقائق …غادرتم القاعة لدفع الغنوشي لرفع الاجتماع” ليجيبها الخليفي ” انت تمارسين العنف مثلهم وسنقدم بيان ادانة ضدك ” لتجيبه موسي ” هذه كلها اكاذيب …غادرتم القاعة حين بدأت بكشف هذا التنظيم السياسي الذي تحيّل على التونسيين ..ساءكم الحديث عن الشيخ وغادرتم القاعة ..هذه كلها مسرحيات …اجتمعتم الان لتغيروا الحقائق ولتبيّضوا الارهاب ..قالوا ان ائتلاف العنف طالب بصلح مع الكتلة الديمقراطية”.