الشارع المغاربي: أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الجمعة 8 جانفي 2020 خلال لقاء جمعه بوزير الصحة فوزي المهدي وعدد من أعضاء اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا على ضرورة اتخاذ اجراءات وصفها بالعاجلة لمواجهة تفشي الموجة الثانية من عدوى فيروس كورونا منها اعلان حجر صحي شامل بالمناطق الاقل انتشارا لعدوى الفيروس مشددا على وجوب الاسراع بجلب اللقاح المضاد للفيروس وعلى ان القرار “علمي خالص وليس سياسيا”.

وقال سعيّد في فيديو نشرته رئاسة الجمهورية بصفحتها على موقع “فايسبوك”:مناطق الشمال الغربي اقل تضررا من ولاية صفاقس التي تفشت فيها العدوى نتيجة الاكتظاظ للحصول على قوارير الغاز بالاضافة الى بعض المناطق الاخرى التي شهدت احتجاجات وتجمعات رغم ان هناك امرا يمنع ذلك ولكنه لا يُطبّق”.

واضاف ” قرار حظر الجولان موجود ولكنه لا يُطبّق بالشكل المطلوب ..لا بد للادارة ان تتحمل مسؤوليتها ..من بين المواضيع التي يجب ايلاءها اهمية كبرى هي استعجال توريد اللقاحات واختيار اللقاح الأمثل …هناك دول عبرت عن استعدادها لتوفير اللقاحات لتونس ولكن كيف نختصر المسافة والزمن باعتبارنا في سباق ضد الساعة ؟..اعتقد اننا لا نختلف في تشخيص الاوضاع رغم التدخلات في بعض الاحيان ..تدخلات فيها فيروس السياسة ..نحن ليس لنا فيروس السياسة رغم حجم المسؤولية السياسية .. القرار يجب ان يكون علميا خالصا ..هناك جملة من اللقاحات ويجب اختيار اللقاحات الانجع ولكن بسرعة ولابد من اتخاذ اجراءات عاجلة لتوفير اللقاحات لكل التونسيين …القرار علمي وليس سياسيا”.

وتابع”:لكم انتم وحدكم اهل الاختصاص اختيار اللقاح المناسب بغض النظر عن الاعتبارات السياسية ..هناك لقاح “استرا زينيكا” البريطاني يبدو انه الانجع وهناك عديد اللقاحات الاخرى من روسيا ومن الولايات المتحدة الامريكية ومن الصين وسأعمل على الاتصال بالجهات السياسية المعنية حتى يتم جلب لقاح كورونا الى تونس في اقرب الاجال”.